أغلبية ساحقة من الأميركيين قلقون من دخول بلادهم صراعاً عسكرياً في الشرق الأوسط
أظهر استطلاع جديد للرأي أنّ أكثر من 8 من كل 10 أميركيين قلقون من أن بلادهم سوف تنجرّ إلى صراع عسكري في الشرق الأوسط، و34% من الأميركيين فقط يؤيّدون موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الحرب في غزة.
ووفق الاستطلاع فإنّ 84% إما قلقون للغاية، و41% قلقون إلى حد ما، و43% يتوقعون أن الولايات المتحدة سوف تنجرّ إلى صراع عسكري في الشرق الأوسط.
وعن الموقف الأميركي وتدخّل واشنطن في الحرب على غزة، فإنّ 34% فقط يوافقون على سياستها، 56% لا يوافقون، و10% لا يعبّرون عن رأيهم.
وفي الاقتصاد، فإن 42% يوافقون على سياسة إدارة بايدن الاقتصادية، 55% لا يوافقون، و3% لا يعبّرون عن رأيهم.
وأيضاً، أظهر الاستطلاع أنّ 57% من الأميركيين لا يوافقون على السياسة الأميركية الخارجية وتعاملها مع الملفات المتعلقة بالدول الأخرى.
في ذكرى الهولوكوست، أحفاد ناجين من المحرقة في رسالة إلى بايدن: "نطالب بإيقاف تواطؤك في إبـ.ـادة الفلسطينيين" #غزة #بايدن#فلسطين#الميادين_GO pic.twitter.com/qTbWhRNJnB
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) January 30, 2024
وبحسب استطلاع نشرته "رويترز" فإنّ شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن انخفضت في كانون الثاني/يناير مع قلق الأميركيين بشأن الاقتصاد والهجرة.
ويوافق 38% فقط من المشاركين على أداء بايدن كرئيس بانخفاض عن 40% في كانون الأول/ديسمبر، ونحو ثلثي المشاركين بما في ذلك 47% من الديمقراطيين يرون أن الولايات المتحدة تسير على المسار الخاطئ.
وفي وقتٍ سابق، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، تراجع معدّل تأييد الناخبين للرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أدنى مستوى له، وسط معركة "طوفان الأقصى".
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن مستوى التأييد انخفض إلى نسبة 40%، وأكدت الشبكة أنّ السبب هو عدم موافقة أغلبية كبيرة من الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
ورفض 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً الطريقة التي يتعامل فيها بايدن مع الحرب، وفي هذا السياق رفض أيضاً 56% من الناخبين من فئات أخرى سياسة بايدن، وفق استطلاع الشبكة.