"الجيش" الإسرائيلي يعترف بمقتل 560 جندياً منذ بدء الحرب على قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة قتلى "الجيش" الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560، بينهم 223 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.
ووفق بيانات "الجيش" الإسرائيلي، أصيب 2797 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة.
أما الجنود الذين أصيبوا منذ بدء المناورة البرية، فبلغ عددهم 1283، منهم 260 جندياً إصابته خطرة، و429 جندياً إصابتهم متوسطة، و594 جندياً إصابتهم طفيفة.
إلى جانب ذلك، هناك 378 جندياً يتلقون العلاج، بينهم 35 جندياً في حالة خطرة، و240 جندياً في حالة متوسطة، و103 جندياً في حالة طفيفة.
جاء هذا الاعتراف في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات عنيفة مع "الجيش" الإسرائيلي في كل محاور القتال في القطاع، فيما يحاول "الجيش" الإسرائيلي التعتيم على أعداد القتلى والمصابين في صفوفه.
صواريخ المقاومة تصل إلى "تل أبيب" بعد 115 يوماً على العدوان المستمر على غزة#غزة#فلسطين #الميادين_GO pic.twitter.com/Xo45cypEc4
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) January 30, 2024
واعترفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي من الوحدة الخاصة (يسّام) التابعة لجهاز الشرطة الإسرائيلي.
وتتكون وحدة "يسّام" من خرّيجي الوحدات القتالية المتعددة في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الذين يُعرَف عنهم التعامل الوحشي، فهم لا يعرفون إلا الضرب والتكسير والهجوم الهمجي على الأفراد.
وقالت الشرطة في بيانٍ لها إنّ الجندي الذي قُتل في "كيبوتس علوميم" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو ران غوئيلي، ولا تزال جثّته مُحتجزة في قطاع غزّة.
وأمس الثلاثاء، أفاد الإعلام الإسرائيلي، تحت بند سُمح بالنشر، بأنّ 3 جنود إسرائيليين قُتلوا من جرّاء المعارك المستمرة في قطاع غزّة.
وكشف الإعلام الإسرائيلي أسماء القتلى الثلاثة، وهم النقيب في الاحتياط غابرييل شاني، وهو ضابط مظلي، إضافة إلى نيتسر سيمحي ويوفال نير.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي "أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول طبي كبير في "جيش" الاحتلال أنّ "الجنود في الجيش الإسرائيلي يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة".