نادي الأسير الفلسطيني: إخفاء قسري لمعتقلي قطاع غزة لدى الاحتلال

في ظل مزيد من الأوامر العسكرية والإجراءات التي يفرضها "جيش" الاحتلال، نادي الأسير الفلسطيني يعلن عدم وجود أيّ معلومة بشأن معتقلي قطاع غزة.

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرفض الإفصاح عن أي معطيات واضحة بشأن معتقلي قطاع غزة في سجونه ومعسكراته.

وأشار إلى أن الاحتلال ينفّذ بحق المعتقلين جريمة الإخفاء القسري، في ضوء الأوامر العسكرية والإجراءات التي فرضها الاحتلال بشأن التعامل مع معتقلي غزة.

وكان الكنيست الإسرائيلي صدّق مؤخراً على سريان اللوائح، التي تحرم معتقلي غزة من لقاء المحامي لمدة 4 شهور أخرى.

وضمن سلسلة شهادات لأهالٍ من قطاع غزة انتزعوا حريتهم، في 19 من الشهر الجاري، بعد اعتقالهم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، كشف عدد منهم عما تعرّضوا له من تعذيب قاسٍ وإجراءات تعسفية مروّعة خلال احتجازهم في أماكن مجهولة.

ووثّقت المشاهد شهادات الأسرى بعد تحرّرهم، عبر معبر كرم سالم، ووصولهم في حالة مزرية إلى مستشفى الشهيد أبي يوسف النجار في رفح لتلقّي العلاج.

وروى أحد الأسرى تفاصيل ما حدث معه في أثناء فترة الاعتقال، بحيث تحدث عن "سوء معاملة وتعذيب واحتجاز في أماكن مجهولة".

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً آخر لأسير كان معتقلاً لدى الاحتلال، كشف فيه التعذيب القاسي الذي تعرّض له الأسرى من جانب "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.

.

اقرأ أيضاً: هيئة "شؤون الأسرى" لوفد أوروبي: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 6 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب.