"جيش" الاحتلال يقلص قوات الاحتياط في قطاع غزة ولواء "كرياتي" ينسحب من خان يونس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "الجيش" الإسرائيلي قلص قوات الاحتياط في قطاع غزة، مضيفةً أنّ لواء الاحتياط "كرياتي" غادر خان يونس.
وتحت بند "سمح بالنشر"، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ "لواء الاحتياط 55 (مظلي احتياط) قد أكمل أيضاً انسحاب قواته من قطاع غزة. فيما "من المتوقع أن ينضم لواء احتياطي واحد (646) إلى القتال في خان يونس في الأيام المقبلة".
#بالفيديو وتحت بند "سمح بالنشر"، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ "لواء الاحتياط 55 (مظلي احتياط) أكمل انسحاب قواته من قطاع غزة.#الميادين#فلسطين#غزة pic.twitter.com/q3YwbPgzKt
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 28, 2024
وأعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، سحب كتيبة "7107" من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال هناك، وذلك بعدما نفذ "جيش" الاحتلال عدة انسحابات وركز قواته في خان يونس جنوبي القطاع.
وبحسب القناة الـ 13 الإسرائيلية، تعد هذه الكتيبة إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط، وقد شاركت في القتال شمالي قطاع غزة.
وجاء الإعلان عن سحبها تزامناً مع تقارير إسرائيلية تفيد باستعداد "الجيش" لتقليل عدد قواته في شمال القطاع.
يشار إلى أن الكتيبة "7107" ليست أول فرقة في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يتم سحبها من أعمال القتال في قطاع غزة، وذلك على الرغم من استمرار المعارك.
وكانت قوات "النخبة" المعروفة بلواء "غولاني" في "الجيش" الإسرائيلي، قد سحبت كتيبة لها من قطاع غزة في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وصرّح قائد لواء "غولاني" الأسبق، موشيه كابلنسكي، بأن الكتيبة خسرت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ربع قواتها بين قتيلٍ ومصاب.
وقبل أسابيع، أكمل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، سحب الآلاف من قواته في قطاع غزة، وذلك في إطار انسحاب كبير للقوات الإسرائيلية من شمالي قطاع غزة، "بأمر من المستوى السياسي والطوارئ"، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، بأنّ عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا عند الجبهتين الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان وصل إلى 4600 جريح، لافتةً إلى أنّ الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية بمعدل 60 جريحاً يومياً.
ووفقاً لبيانات وزارة "أمن" الاحتلال التي نقلها الإعلام الإسرائيلي، هناك أكثر من 530 جندياً قتيلاً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد المعوقين في "الجيش" الإسرائيلي سيصل بحلول نهاية العام 2030 إلى 100 ألف.