حركة النجباء: المقاومة تمتلك رؤية متكاملة للوجود الأميركي.. ومستمرون بعملياتنا ضده

حركة النجباء العراقية، تصدر بياناً تقول فيه إن المقاومة تمتلك رؤية متكاملة للوجود الأميركي، "بكل أنواعه"، ورؤية واضحة لاستقلال العراق وتحريره من التبعية الأميركية".
  • "النجباء العراقية": المقاومة غير غائبة عن النفوذ الأميركي وهيمنته في مفاصل الدولة

أعلنت حركة النجباء العراقية في بيان لها، اليوم السبت، أنها ستواصل عملياتها العسكرية في المنطقة، رداً على العدوان الأميركي-الإسرائيلي، على الآمنين في قطاع غزة.

وقالت حركة النجباء، إن المقاومة تمتلك "رؤية متكاملة للوجود الأميركي بكل أنواعه"، ورؤية واضحة لاستقلال العراق وتحريره من التبعية الأميركية.

كما أضافت الحركة في بيانها، أن المقاومة حتى وإن استكملت طرد المحتل عسكرياً، "فإنها غير غائبة عن نفوذه وهيمنته في مفاصل الدولة".

وبالتزامن، رعى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، انطلاق الجولة الأولى للحوار مع واشنطن، لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدتَي الاحتلال الأميركي، "كونيكو" و"القرية الخضراء"، في العمق السوري، بالطائرات المسيّرة.

وأكّدت المقاومة الإسلامية في العراق، استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأميركي في المنطقة، رداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.

وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت المقاومة قاعدة "عين الأسد" الأميركية، غربي البلاد، بواسطة المسيرات، ونشر الإعلام الحربي، مقطعاً مصوراً يوثق لحظات إطلاق طائرة مسيّرة في اتجاه القاعدة الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي العراق، بعد يوم من استهداف مماثل.

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة، بعد أن أكدت استهدافها بالطيران المسير ميناء "أسدود"، فجر الأربعاء.

وفي هذا الإطار، أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي دخول المقاومة المرحلة الثانية من عملياتها والتي "تضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة"، وذلك بعد أن عاودت الولايات المتحدة استهدافاتها في البلاد.

وقبل أيام، تعرّضت مقار الحشد الشعبي العراقي في منطقة القائم عند الحدود السورية، وفي جرف النصر شمالي بابل جنوبي العاصمة بغداد، لعدوان أميركي، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد علي أنور صبيح الساعدي. 

وعقب العدوان، حذّر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، من أن القوات ستتعامل مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وستتخذ كل ما يمليه عليها الواجب وما تحتمه المسؤولية، من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم.

وادعى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الغارات "جاءت رداً على الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا".

وفي ذلك تأكيد على حجم التأثير والأضرار التي تلحقها المقاومة الإسلامية في العراق بالقوات الأميركية في استهدافها بشكل يومي. وفي الفترة الماضية، أقرّ "البنتاغون" بإصابة نحو 70 جندياً أميركياً في البلدين نتيجة عمليات المقاومة.

اقرأ أيضاً: أكثر من 145 استهدافاً للقواعد الأميركية في 3 أشهر ..ضربات المقاومة العراقية تستنفر واشنطن

المصدر: الميادين نت