المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدتي "كونيكو" و"القرية الخضراء" الأميركيتين

المقاومة الإسلامية في العراق أكّدت استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأميركي في المنطقة ورداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.
  • ألسنة النار تخرج من حقل غاز "كونيكو" شرقي سوريا جراء استهداف سابق

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدتي الاحتلال الأميركي، "كونيكو" و"القرية الخضراء"، بالعمق السوري، بالطائرات المسيرة.

وأفاد مراسل الميادين باستهداف القاعدتين الأميركيتين "كونيكو" وقاعدة "القرية الخضراء" داخل سوريا بواسطة الطيران المسير من داخل الأراضي العراقية.

وأكّدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأميركي في المنطقة ورداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.

وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت المقاومة قاعدة "عين الأسد" الأميركية، غربي البلاد، بواسطة المسيرات، ونشر الإعلام الحربي مقطعاً مصوراً يوثق لحظات إطلاق طائرة مسيّرة في اتجاه القاعدة الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي العراق، بعد يوم من استهداف مماثل. 

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة، بعد أن أكدت استهدافها بالطيران المسير ميناء أسدود، فجر الأربعاء. 

اقرأ أيضاً: أكثر من 145 استهدافاً للقواعد الأميركية في 3 أشهر ..ضربات المقاومة العراقية تستنفر واشنطن

وفي هذا الإطار، أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي دخول المقاومة المرحلة الثانية من عملياتها والتي "تضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة"، وذلك بعد أن عاودت الولايات المتحدة استهدافاتها في البلاد. 

وقبل أيام تعرّضت مقار الحشد الشعبي العراقي في منطقة القائم عند الحدود السورية، وفي جرف النصر شمالي بابل جنوبي العاصمة بغداد لعدوان أميركي، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد علي أنور صبيح الساعدي. 

وعقب العدوان، حذّر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، من أن القوات ستتعامل مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وستتخذ كل ما يمليه عليها الواجب وما تحتمه المسؤولية، من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم.

وادعى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الغارات "جاءت رداً على الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا". وفي ذلك تأكيد على حجم التأثير والأضرار التي تلحقها المقاومة الإسلامية في العراق بالقوات الأميركية في استهدافها بشكل يومي. 

 وفي الفترة الماضية، أقرّ "البنتاغون" بإصابة نحو 70 جندياً أميركياً في البلدين نتيجة عمليات المقاومة. 

اقرأ أيضاً: كيف يمكن أن يوظّف العراق الأوراق الضاغطة في المنطقة لإخراج القوات الأميركية؟

 

المصدر: الميادين نت