المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط قلعة هونين

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط قلعة هونين، وذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 112.
  • خريطة الكترونية تحدّد موقع قلعة هونين الذي استهدفت فيه المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعاً للجنود الإسرائيليين، اليوم، عند الحدود مع فلسطين المحتلة (الإعلام الحربي)

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها تجمعاً ‏لجنود "الجيش" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في محيط قلعة هونين عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، مشيرةً إلى أن الاستهداف جرى بالأسلحة المناسبة. 

وجدّد البيان التأكيد على أن العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وضمن هذا النهج تنفذ المقاومة في لبنان عملياتها منذ الـ8 أكتوبر 2023.  

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأفاد مراسل الميادين في وقت سابق، بأن صلية صواريخ ثقيلة أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى المحتل.

من جهتها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 8 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مزارع شبعا المحتلة ومواقع عسكرية إسرائيلية، وأشارت إلى سقوط صواريخ في منطقة المالكية من دون تفعيل صفارات الإنذار. 

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض "هدف جوي"، صباح اليوم، فوق البحر في رأس الناقورة.

وأمس، نفّذت المقاومة الإسلامية عدداً من العمليات ضد مواقع وانتشار القوات الإسرائيلية، ومن بينها العملية التي استهدفت القبة التجسسية في موقع "جل العلام" بصواريخ خاصة. ونشر الإعلام الحربي مقطعاً يوثق العملية ويظهر تجاوز الصاروخ للجدار الفاصل وإصابته الهدف. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وعقب انتشار المقطع المصوّر، أكّد الإعلام الإسرائيلي أن الأمر "مثير ومقلق"، متحيّراً من نوعية السلاح "الخاص" الذي استخدمه حزب الله في هذه العملية. وأشار إلى أن الصاروخ دخل من الأعلى، وليس بشكل أفقي، مضيفاً "الأمر لا يتعلق بكورنيت، بل بمصيبة ما يعدّونه لنا". 

المحلل العسكري في صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، يوآف ليمور، شدّد على تآكل الردع الإسرائيلي مع لبنان وكل الساحات، معلقاً على الوضع في مستوطنات شماليّ فلسطين المحتلّة بالقول إنّ "كل ما يتطلبه الأمر من نصر الله هو قذيفة صاروخية واحدة في اليوم لإبقاء الشمال على رؤوس أصابعه". 

وأكّد أن "الحزام الأمني" الذي كان موجوداً في جنوب لبنان موجود الآن في الجليل، في إشارة إلى المنطقة الحدودية التي سيطرت عليها "إسرائيل" في فترة الحرب على لبنان منذ مطلع الثمانينيات قبل التحرير عام 2000. 

اقرأ أيضاً: ماذا يغير استخدام حزب الله للصواريخ المنحنية في معادلة الحرب؟

المصدر: الميادين نت