"ميرسك" تقر: السفينتان اللتان استهدفهما اليمن في البحر الأحمر تحملان معدات عسكرية أميركية
أقرت شركة ميرسك للشحن، اليوم الخميس، بأنّ السفينتين اللتين استهدفتهما القوات المسلحة اليمنية أمس كانتا تحملان معدات عسكرية أميركية.
ويوم أمس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّه تمَّ الاشتباك مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليجِ عدن وباب المندب.
وأكد سريع أنّ نتائج الاشتباك، كانت "إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة، وإجبار سفينتين تجاريتين أميركيتين على التراجع والعودة".
وأضاف أنّه "من نتائج الاشتباك وصول عدد من صواريخِنا الباليستية إلى أهدافها، رغم محاولة السفن الحربية اعتراضَها".
ويوم أمس، جدّد مجلس الشورى اليمني في صنعاء، رفض سياسة العدوان الأميركي البريطاني التضليلية لحقيقة ما يجري في البحر الأحمر وبحر العرب واستمرار عدوانه على المدن اليمنية.
وحذّر المجلس "القوى الإقليمية والمحلية من مغبة الانخراط في التحركات المشبوهة التي يسعى العدو من خلالها إلى تحشيد المرتزقة في الحدود اليمنية خدمة لأغراضه الاستعمارية".
في غضون ذلك، لفت إلى أنّ "التحركات الأميركية، الخارجة عن إطار القانون الدولي، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك أنها صانعة الإرهاب والفوضى في العالم وتهدد الملاحة الدولية خدمة للكيان الصهيوني".
وفي الشهر الفائت، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي للتصدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، تحت مسمى "المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات"، يضم عشرة بلدان، بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والبحرين.
وشدّدت صنعاء مراراً على حرية الملاحة البحرية لجميع سفن العالم، "ما عدا السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، وأضيف مؤخراً استهداف السفن الأميركية بسبب العدوان الأميركي على اليمن.