حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال.. والأخير يقر بفشل منظومات الدفاع الجوي أمام مسيّرتين
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان_حزب الله، اليوم الخميس، أن مجاهديها استهدفوا موقع "الرادار" الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية (قطاع شرقي).
وجاء في بيان المقاومة الإسلامية الأول، أنه تم استهداف هذا الموقع بالأسلحة الصاروخية، معلنة إصابته بشكل مباشرة.
وتبنّت المقاومة الإسلامية في بيانٍ ثانٍ، عملية استهداف موقع "جل العلاّم" عند الحدود اللبنانية _الفلسطينية المحتلة بالأسلحة الصاروخية المناسبة، مؤكدةً وقوع إصابات مباشرة فيه.
"نيران ثقيلة استهدفت قبل قليل موقع جل العلّام، وقصف شمل موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا وهدفاً آخر في الجليل الغربي المحتل"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 25, 2024
مراسل #الميادين علي مرتضى#لبنان#الميادين_لبنان@aliimortada pic.twitter.com/mY1zOaO12b
وفي بيانها الثالث، قالت المقاومة الإسلامية في لبنان إنّها هاجمت بمسيّرتين انقضاضيتين أحد مواقع منظومة الدفاع الجوي ومنصات القبة الحديدية قرب "كفربلوم".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك معلومات أولية عن انفجار طائرتين مسيرتين في سهلة الحولة في الشمال على الحدود مع لبنان.
وأكد بيان "الجيش" الإسرائيلي فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض المسيرتين اللتين سقطتا في مستوطنة "كفار بلوم" في الجليل المحتل.
يأتي ذلك في سياق العمليات المستمرة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضدّ المستوطنات والثكنات العسكرية شمالي فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن حزب الله قد يكون بدأ الأسبوع الماضي استعمال قذائف هاون جديدة تُحدث أضراراً أضخم من القذائف السابقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت الثلاثاء الماضي، بأنّ الوضع في الشمال "خطيرٌ جداً"، كما لفتت إلى أنّ الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، "وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في "إسرائيل".
وفي وقتٍ سابق، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأنّ حزب الله نجح في ردع "إسرائيل"، معتبراً أنّها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على أطراف البلدات الجنوبية، حيث أكد مراسلنا اليوم، أن قصفاً مدفعياً متقطعاً استهدف اللبونة وأطراف علما الشعب ووادي حامول في القطاع الغربي.