لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف موقع السماقة الإسرائيلي وتقصف المستوطنات

المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف المواقع الإسرائيلية والمستوطنات عند الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات عدّة في الجليل الأعلى.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الأربعاء، استهداف موقع السماقة الإسرائيلي، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع ‏بركة ريشا، بالأسلحة الصاروخية.

وكانت المقاومة أعلنت، بعد ظهر اليوم، استهداف ‏موقع البيّاض الإسرائيلي مقابل بلدة بليدا، بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة.

كذلك، أفاد مراسل الميادين بأنّ صليةً صاروخية انطلقت من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى.

من جهتها، قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية، إنّ رشقةً صاروخيةً أُطلقت من لبنان، في اتجاه موقع لـ"جيش" الاحتلال قرب مستوطنة "يفتاح" في المنطقة الحدودية.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق في اتجاه منطقة "دوفيف" في الجليل الأعلى، شمالي فلسطين المحتلة.

وأضافت أنّ صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات "دوفيف" و"برعام" و"يارؤون"، في الجليل الأعلى.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، قد استهدفت، أمس الاثنين، ‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏قوّةً للاحتلال قرب ثكنة "زرعيت"، كانت تتحضر لتنفيذ عدوان داخل ‏الأراضي اللبنانية، وفق ما ورد في بيان لحزب الله.

وذكر البيان أنّ استهداف ‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏القوة الإسرائيلية قرب "زرعيت" تمّ بالأسلحة الصاروخية، ما أدّى إلى ‏إصابات مؤكدة.

وفي السياق، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنّ نحو 80 ألف مستوطن، يعيشون بالقرب من الحدود اللبنانية، "أَخلوا المنطقة منذ بداية الحرب، أو تمّ إجلاؤهم منها".

وكشف استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الكلية الأكاديمية "تل حي" ومجموعة السلطات في الجليل الشرقي، أنّ نحو "60% فقط متأكدون من أنّهم سيعودون عندما ينتهي القتال"، وأنّ "4 من كل 10 تمّ إجلاؤهم لن يعودوا"، وتلك أرقام هائلة، وفق الصحيفة.

اقرأ أيضاً: الجبهة الشمالية مع حزب الله.. كيف تؤثر في قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي؟