هجومان للمقاومة الإسلامية في العراق على قاعدة عين الأسد الأميركية

المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة عين الأسد الأميركية، مرتين، رداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزّة.
  • قاعدة "عين الأسد" الأميركية في العراق (أرشيف)

استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، قاعدة "عين الأسد" الأميركية، مرتين، في محافظة الأنبار، غربي البلاد.

وذكرت المقاومة، في بيانٍ، أنّها نفّذت هجومين منفصلين بالطيران المُسيّر على قاعدة عين الأسد، التي تضمّ قواتٍ أميركية.

وأضافت أنّ عمليات الاستهداف، التي تقوم بها، تأتي "استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزّة".

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق تبنّت، السبت الماضي، استهداف قاعدة "عين الأسد" الأميركية، بـ10 صواريخ ثقيلة على الأقل، إذ أصابت محيطها ومركز وجود عناصر القوات الأميركية.

وكشفت مصادر للميادين أنّ "الرشقة وقوة الانفجارات هما الأعنف على عين الأسد منذ بداية الضربات".

ومنذ بدء "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعرّضت القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ولاسيما قاعدة عين الأسد، لسلسلةٍ من عمليات الاستهداف بالمسيرات والصواريخ.

يُذكر أنّه، منذ مشاركة المقاومة العراقية في "طوفان الأقصى"، في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعرّضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لنحو 151 استهدافاً، الأمر الذي أدّى إلى إصابة نحو 70 من جنودها في البلدين.

ولا تقتصر عمليات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 100 يوم. ومطلع الشهر الحالي، تبنّت ضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر)، بعيد المدى.

ونتيجة لضربات المقاومة الإسلامية، أخلت الولايات المتحدة الأميركية، الشهر الجاري، قاعدة "هيموس"، في ريف مدينة القامشلي، شمالي الحسكة في سوريا.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن أن يوظّف العراق الأوراق الضاغطة في المنطقة لإخراج القوات الأميركية؟

المصدر: الميادين نت