اليمن: 18 غارة في عدوان أميركي - بريطاني ليلاً.. ومواقع تخزين وإطلاق الصواريخ لم تستهدف
أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بأنّ طيران العدوان الأميركي - البريطاني شنّ 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وأوضح سريع أنّ الغارات توزّعت كالتالي: 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و3 غارات على محافظة الحديدة، وغارتين على محافظة تعز، وغارة على محافظة البيضاء.
كما شدّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية على أنّ "هذه الاعتداءات لن تمر من دون رد وعقاب".
شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية توزعت كالتالي:
— العميد يحيى سريع (@army21ye) January 23, 2024
- 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
- ثلاث غارات على محافظة الحديدة.
- غارتين على محافظة تعز.
- غارة على محافظة البيضاء.
هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب.
ويأتي ذلك بعدما شهدت عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى عدواناً جوياً أميركياً - بريطانياً جديداً، أمس الاثنين.
مشاهد متداولة عن العدوان الأميركي البريطاني، الذي استهدف العاصمة اليمنية #صنعاء وعدة مناطق أخرى#اليمن#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OYW1N9Lh2B
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 22, 2024
وذكر مراسل الميادين أنّ العدوان استهدف بـ4 غارات قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة اليمنية، وبـ4 غارات أخرى معسكر الحفا شرقاً، وبغارتين معسكر خَشْم البَكْرة بمنطقة صَرِف في الناحية الشمالية الشرقية للعاصمة.
وأكد مراسلنا أنّ المواقع التي قصفها العدوان سبق أن تعرضت للقصف المتكرر بعشرات الغارات للتحالف السعودي خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن، لافتاً إلى أنه ما بين آذار/مارس 2015 وآذار/مارس 2020، تعرضت قاعدة الديلمي لأكثر من 200 غارة جوية أسفرت عن تدمير جميع مرافقها.
وجاء تبنّي العدوان على اليمن في بيانٍ مشترك من الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودولٍ أخرى، وتضمّن أنّ الضربة في اليمن استهدفت تحديداً "موقع تخزينٍ تحت الأرض" ومواقع مرتبطة بقدرات صنعاء الصاروخية والمراقبة الجوية.
"دول العدوان فشلت في رصد إطلاق الصواريخ البحرية اليمنية"
في هذا السياق، أفاد مصدر عسكري يمني للميادين، بأنّ "الأقمار الاصطناعية الأميركية والطائرات التجسسية للعدوان فشلت في رصد أماكن إطلاق الصواريخ البحرية اليمنية".
وأكّد المصدر العسكري اليمني أنّ "كل الغارات في اليمن استهدفت مواقع جرى استهدافها عشرات المرات وليست مواقع مهمة"، مشيراً إلى أنّ هذه المواقع "لا يوجد فيها سلاح ولا عتاد ولا قوات".
من جهته، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تصريحه بعد الغارات أنّ الاستهداف الأميركي البريطاني هو "محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة غزة".
أنتم حارس الدمار الإسرائيلي
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 22, 2024
ولايمكن أن تكون أمريكا وبريطانيا حامية الازدهار لأن كل بقاع العالم تشهد بدماركم أو حمايتكم للدمار كما هو الحل في غزة أو ما قمتم به في اليمن
ضرباتكم لن تزيد الشعب اليمني الاقوة وتصميم على مواجهتكم فأنتم المعتدين على بلدنا
على الأمريكي والبريطاني أن…
وشدّد على أنّ الهدف الأميركي البريطاني من العدوان بأن يوقف اليمن عملياته البحرية "لن يتحقق"، لافتاً إلى أنّ على الأميركي والبريطاني "أن يفهما أننا في زمن الرد، وأن شعبنا لا يعرف الاستسلام".
يُشار إلى أنّ هذا العدوان هو الخامس الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضدّ اليمن.
وسبق العدوان الجديد على اليمن، إعلان المتحدث باسم القوات المسلحلة اليمنية تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، "أوشن جاز" (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكر سريع أنّ الاستهداف أيضاً يأتي "رداً على العدوان الإسرائيلي على المدنيين"، مؤكداً أنَّ "الردّ على الاعتداءاتِ الأميركيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة"، وأنَّ "أيَّ اعتداء جديد لن يبقى من دون رد وعقاب".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينة الشحن العسكرية الأميركية ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة #الميادين #فلسطين #اليمن #غزة pic.twitter.com/8sSbHfTtaE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 22, 2024