الاحتلال يقر بعدد جنوده الذين أصيبوا بجروح خطيرة منذ بداية الحرب

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا بجروح خطيرة منذ بداية الحرب، فيما يعمد الاحتلال إلى إخفاء حجم الخسائر الحقيقة؛ كي لا يؤثر ذلك في معنويات المستوطنين والجنود.

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا بجروح خطيرة منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023، معترفة بإصابة 405 جنود، علماً أن ما تنشره المقاومة من فيديوهات للإعلام الحربي توثق استهدافاتها تثبت أن العدد أكبر من ذلك بكثير.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، أنّه منذ بداية الحرب، نقل الى المستشفيات 13572 جندياً ومدنياً، أصيبوا في أحداث الـ7 من أكتوبر 2023، وخلال القتال في غزة وعلى الحدود الشمالية". 

وتابع أنّه "حتى صباح اليوم الاثنين يعالج 233 جندياً في المستشفيات حالة 48 منهم خطيرة". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

سرايا القدس تعرض مشاهد من عملية قنص جندي إسرائيلي جنوب مدينة غزة.#الميادين #فلسطين #غزة #سرايا_القدس pic.twitter.com/dxrUTxYlJD

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 20, 2024

وأمس الأحد، أعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، مقتل أحد جنود الاحتلال خلال المعارك في قطاع غزة، وإصابة 3 جنود آخرين بإصابات خطيرة.

 وكشف "جيش" الاحتلال أنّ الرقيب احتياط أوريئيل أفيعاد سيلبرمان، وهو مقاتل في الكتيبة 7421 ضمن لواء كرياتي، قُتل في معركة في جنوب قطاع غزة.

كما أكّد الناطق باسم "جيش" الاحتلال أنّه في المعركة نفسها، أُصيب ضابط مدرعات في الاحتياط ومقاتل احتياط في  الكتيبة نفسها إصابة خطيرة، كما أُصيب مقاتل احتياط في الكتيبة 466، تشكيل "شوعلي هامروم" (646)، إصابة خطيرة أيضاً.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، أمس الأحد، أنّ 136 أسيراً إسرائيلياً، معظمهم من الجنود، ما يزالون أسرى لدى حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مشيرةً إلى ارتفاع عدد القتلى في "الجيش" الإسرائيلي إلى 531 منذ 7 أكتوبر 2023.

وبحسب اعترافات الاحتلال، سقط 195 جندياً قتيلاً خلال المعارك البرية في غزة، بالإضافة إلى 1193 جريحاً، ووصل إجمالي عدد الجرحى المعلن عنهم من قبل "جيش" الاحتلال إلى 2651، بينما تفرض الرقابة تعتيماً شديداً على وسائل الإعلام، حيث ذكرت وسائل إعلام وصحافة إسرائيلية أنّ عدد القتلى والإصابات أكبر من العدد المعلن عنه بكثير.

اقرأ أيضاً: حماس: هذه روايتنا.. لماذا "طوفان الأقصى"؟