حتى الأموات لم يسلَموا.. الاحتلال يُقرّ بسرقته جثثاً من القبور في خان يونس
أقرّ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قواته أخرجت جثثاً من مقابر في خان يونس، من أجل فحصها في "إسرائيل"، بشأن ما إذا كانت تعود إلى الأسرى الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، لشبكة "سي أنّ أنّ"، إن الاحتلال يبحث عن رفات الأسرى الذين احتجزتهم حماس.
وألحقت القوات الإسرائيلية أضراراً جسيمة بمقبرة في خان يونس، جنوبي غزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحيث قامت باستخراج الجثث. وأظهرت لقطات وجود هياكل عظمية مكشوفة، بعد تدمير قوات الاحتلال للقبور.
حتى القبور لم تسلم من إجرامهم.. الاحتلال يجرف مقبرة الحي النمساوي غربي مدينة #خان_يونس ويسرق عدداً من الجثامين.#طوفان_الاقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/75qm8Lgaw4
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 17, 2024
ووفقاً للقانون الدولي، فإنّ الهجوم المتعمّد على مقبرة يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، بحسب ما أوردته "سي أن أن".
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، خلال الشهر الفائت، مستندةً إلى تحليل أجرته لصور الأقمار الاصطناعية الجديدة ولقطات الفيديو، أنّ القوات البرية في "الجيش" الإسرائيلي دمّرت 6 مقابر على الأقل، خلال توغّلها في شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أقرّت "إسرائيل" بوجود 253 إسرائيلياً أسيراً لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، بقي منهم 132 بعد تحرير عدد منهم في وقت سابق، بينهم 105 في قيد الحياة.
وقُتل عدداً من الأسرى الإسرائيليين من جرّاء قصف الاحتلال قطاع غزة، وبعضهم قُتل برصاص الاحتلال عمداً، على الرغم من حملهم أعلاماً بيضاء وصراخهم لقوات الاحتلال بأنّهم أسرى إسرائيليون.