جنود وآليات الاحتلال في مرمى المقاومة: صد التوغل يتواصل على محاور غزة
أعلنت المقاومة الفلسطينية عن مجموعة من العمليات والاشتباكات، على مساحة قطاع غزة، مع توغلات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
كتائب #القسام تنشر مشاهد من الاستيلاء على طائرتين من نوع "سكاي لارك" في مدينة #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/gbU8trvLNE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 17, 2024
واستهدفت، مجموعة من كتائب القسام، شمالي القطاع، بعبوة ناسفة، "قوة صهيونية خاصة في كمين داخل أحد المنازل في حي الكرامة، شمال غرب مدينة غزة".
وعلى تخوم حي الشيخ رضوان، في مدينة غزة، استهدفت القسام، "قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح"، إضافةً إلى "الإجهاز على جندي صهيوني كان يعتلي إحدى الآليات".
#بالفيديو | مفارز الهاون لكتائب القسام تدك تحشدات العدو الصهيوني بمحاور التوغل في قطاع #غزة.#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/CGwczoyOFD
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 17, 2024
وفي الوسط، رمت كتائب القسام، دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا، بقذيفة "الياسين 105"، شرق مخيم البريج.
وجنوباً، دكّت القسام تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال المتوغلة، في محاور مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، استهدافها في جباليا، بصاروخ موجه، "تحشداً لآليات وجنود العدو في منطقة جبل الريس".
وفي السياق، أعلن القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان،في مؤتمر صحافي من بيروت، أنّ كتائب القسام وسرايا القدس والمقاومة "لا تزال تدير المعركة بقوة واقتدار".
كما أكّد أنّ أي عملية لإطلاق الأسرى "يجب أن تستند أولاً إلى وقف شامل للعدوان على غزة"، كاشفاً أنّ هناك تصوّراً "قدّمناه لقطر ومصر يحقّق ما نريد، لكن هناك مماطلة من الكيان الصهيوني".
وعن الوضع في الضفة الغربية، قال حمدان إنّ "المقاومة في الضفة لن يثنيها القتل عن أداء واجبها، إذ إنّ معركة طوفان الأقصى تعني كل فلسطين ومستقبلها"، ودعا في هذا السياق أجهزة الأمن الفلسطينية إلى توجيه السلاح نحو قوات الاحتلال.
وفي ظل الخسائر المتزايدة لعناصر "الجيش" الإسرائيلي، في قتاله داخل قطاع غزة، "أكّدت الإذاعة الرسمية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنّ عدداً من جنود قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، رفض المشاركة في القتال داخل قطاع غزة".
وذكرت الإذاعة أنّ الجنود الرافضين للمشاركة في القتال تحدّثوا عن ثغراتٍ خطيرة على مستوى التدريب، كما اعتبروا أنهم تدرّبوا للقتال داخل الأراضي المحتلة، لا في غزة.