360 شهيداً في الضفة والقدس المحتلة منذ 7 أكتوبر

وزارة الصحة الفلسطينية، تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 360.
  • 360 شهيداً بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 360.

وذكرت الوزارة أنّ حصيلة الشهداء منذ بداية العام في الضفة الغربية والقدس المحتلة بلغت 41، بعد ارتقاء 9 شهداء في طولكرم ونابلس، اليوم الأربعاء.

من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في نابلس للميادين، إنّ الضفة في حال من الانفجار منذ أكثر من سنتين والمشهد اليوم غير مرتبط بنوع الحكومة بل بسياسات الاحتلال.

وتقوم قوات الاحتلال باقتحامات وحملات اعتقال مستمرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما يسفر عن وقوع جرحى وارتقاء شهداء. 

ويتخلل عمليات الاقتحام، تدمير منازل وبنى تحتية في مدن الضفة، ويجري ذلك بالتزامن مع قطع الاحتلال المخصصات المالية للسلطة الفلسطينية، ما يزيد الخناق على الشعب الفلسطيني في الضفة.

كذلك، اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنّ "مسلسل جرائم القتل اليومية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وآخرها استشهاد أربعة مواطنين في طولكرم، وثلاثة في نابلس، هو حرب إبادة شاملة على الشعب الفلسطيني".

وتتوالى التحذيرات في "إسرائيل"، من انفجار الوضع في الضفة الغربية، آخرها ما قالته اليوم صحيفة "هآرتس" عن عملية الطعن والدهس في مستوطنة "رعنانا" التي حصلت أول أمس، وقُتلت فيها عدنا بلوشتاين البالغة من العمر 79 عاماً وأصيب 17 إسرائيلياً،  حيث اعتبرت أنّها إشارة خطيرة إلى موجة من الهجمات.

ورأت الصحيفة أنّ "تدهوراً أمنياً في الضفة الغربية وفتح ساحة أخرى في الحرب، يشكّلان خطراً يجب منعه"، لافتةً إلى أنه "من المرعب أنّ الحكومة تؤججه من خلال خنقٍ اقتصادي، وتصريحات مستفزة تجاه السلطة الفلسطينية، وإعطاء المستوطنين الضوء الأخضر للتسلّح وطرد المزيد من الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة".

وأمس، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطر حقيقي من اندلاع "حريق وشيك" في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.

المصدر: الميادين نت