استشهاد فتيين فلسطينيين برصاص الاحتلال وسط الضفة الغربية
استُشهد الفتيان سليمان كنعان وخالد حميدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرب مخيم الجلزون شمالي مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ الفتى سليمان كنعان، البالغ 17 عاماً، وصل شهيداً إلى المستشفى الاستشاري العربي من جراء إصابته بالرصاص الحي في القلب عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، موضحةً أنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد فتى ثانٍ في المكان نفسه، ليتبين لاحقاً أنّه الشهيد خالد حميدات البالغ 16 عاماً، وذلك في إثر إصابته برصاص الاحتلال الذي ما زال يحتجز جثمانه.
وذكرت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه الفتيين أثناء وجودهما عند المدخل الشمالي للبيرة، ما أدى إلى استشهادهما، مبيّنة أنّ الفتى كنعان من بلدة حزما شمالي شرقي مدينة القدس المحتلة. أمّا الشهيد حميدات، فهو من مخيم الجلزون شمال رام الله.
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الشعب الفلسطيني الشهيدين حميدات وكنعان في بيانٍ مقتضب.
استشهاد سليمان كنعان وخالد حميدات برصاص الإحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
— Raghad🇵🇸 (@raghadm48) January 14, 2024
ليرتفع شُهداء الضفة منذ بداية اليوم إلى 5 شُهداء، الله يتقبّلهم ويرضى عنهم. pic.twitter.com/UNozcXL51J
ونعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الشهيدين، مبينةً أنّ الشهيد كنعان طالبٌ في الصف الثاني عشر في مدرسة دير دبوان الصناعية في مديرية تربية رام الله والبيرة، وأنّ الشهيد حميدات طالبٌ في الصف الحادي عشر في مدرسة ذكور الأمير حسن الثانوية في مديرية تربية بيرزيت.
وذكرت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية أنّ قوات الاحتلال اقتحمت في وقتٍ متأخر من اليوم الأحد عدّة بلدات ومدن في الضفة الغربية، ودهمت بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، وبلدة حجة قضاء قلقيلية.
وأطلق مقاومون فلسطينيون النار مستهدفين مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أُمّر شمالي الخليل.
وباستشهاد الفتيين مساء الأحد، ارتفع عدد شهداء اليوم في الضفة الغربية إلى 5 شهداء، إذ ارتقى الفتى لؤي الصوفي من مخيم عين السلطان في مدينة أريحا متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، عقب استهداف قوات الاحتلال المواطنين خلال اقتحامها المخيم، فيما استُشهد الشابان أحمد موسى محمد جبارين وجلال عيسى محمد جبارين برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمالي الخليل.