"فجرنا آلياته".."شهداء الأقصى" تنشر فيديو تصدي مقاتليها لاقتحام الاحتلال مخيم الفارعة
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، اليوم الأحد،أن مجاهديها تمكنوا من التصدي للاقتحام الواسع والكبير الذي نفذته قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، عصر يوم أمس، في مخيم الفارعة في طوباس، شمال شرق الضفة الغربية.
وفي التفاصيل، قال البيان إن كتائب شهداء الأقصى تصدت بكل بسالة واقتدار لهذا العدوان الواسع والكبير بتفجير عدد كبير من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال على مختلف المحاور، بالإضافة إلى الاشتباك من مسافات قريبة.
وأعلن بيان كتائب شهداء الأقصى، وقوع إصابات بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي وإعطاب عدد من آلياته.
كما أكدت في بيانها إفشال مخططات الاحتلال بالقضاء على المقاومة الباسلة.
ويوم أمس، نشرت كتائب شهداء الأقصى فيديو لتصدي مقاوميها للاقتحام الواسع والكبير الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة.
كتائب شهداء الأقصى تنشر فيديو لتصدي مقاتليها للاقتحام الواسع والكبير الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة #فلسطين #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/nepMho5dBf
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 14, 2024
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة شخصين.
وقال الصحافي الفلسطيني، فراس طنينة، من رام الله، إن اشتباكات مسلحة عنيفة حصلت بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبي محافظة طوباس، شمالي شرقي الضفة. وأشار طنينة للميادين إلى أن عمليات الاقتحام تجري في مدن الضفة كافة على نحو يومي.
واليوم، أكد الصحافي محمد سمرين من رام الله أن حملة اعتقالات واقتحامات واسعة نفذها الاحتلال في الساعات الماضية ومنذ فجر اليوم، في مختلف مدن الضفة الغربية.
وبالتزامن، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 25 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم شقيقتا الشهيد الشيخ صالح العاروري، إضافة إلى اعتقال 15 مواطناً من عمال غزة من بلدة "سلفيت".
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، رام الله، بيت لحم، وجنين، وفقاً لهيئة شؤون الأسرى.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى نحو 5875، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة الأموال والمركبات.
ونتيجة للتصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، أفادت "القناة 13" الإسرائيلية، بأنّ "الشاباك قدّم لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال الأيام الأخيرة، بصورة شخصية وثيقة إنذار استراتيجي لاندلاع وشيك للأوضاع في الضفة الغربية".