قصف أميركي يستهدف قاعدة الديلمي شمالي العاصمة اليمنية صنعاء
أكّد مراسل الميادين في اليمن أنّ قصفاً استهدف مطار صنعاء ومحيطه شمالي العاصمة اليمنية، فجر اليوم السبت.
وأكد مدير مكتب الميادين في اليمن أنّ غارات جوية أو ضربات صاروخية استهدفت قاعدة الديلمي القريبة من مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة، بعد ضربات نفذتها أمس قوات التحالف الأميركي في البحر الأحمر استهدفت مناطق مختلفة في اليمن.
ونقل مراسل وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين، أنّ الولايات المتحدة نفذت ضربة إضافية في اليمن الليلة، فيما ذكرت وكالة "سي أن أن" أنّ الضربة الليلة استهدفت منشأة رادار يمنية".
وأشارت "سي أن أن"، نقلاً عن مسؤول أميركي، أنّ "الولايات المتحدة نفذت الضربات الإضافية بشكل منفرد عن حلفائها، وهي ضربة محدودة مقارنة بضربات الأمس واستهدفت منشأة رادار يستخدمها اليمنيون".
"الإدارة الأميركية لم تتعلم من دروس #العراق و #أفغانستان وبمعاودة الإغارة على #اليمن تزيد من تورطها"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2024
مدير مكتب #الميادين في #واشنطن منذر سليمان #صنعاء #أميركا pic.twitter.com/fQwsZRk1sU
من جهتها، ذكرت "أن بي سي نيوز" نقلاً عن مسؤولين عسكريين أميركيين أنّ العدوان الأميركي ضد اليمن الليلة" نفذته سفينة حربية أميركية".
كما أكّد موقع "بوليتيكو" الأميركي وقوع الهجوم الأميركي لليوم الثاني على التوالي، معتبراً أنّ ذلك "زيادة انخراط إدارة بايدن في معركة في الشرق الأوسط أدّت إلى انقسام الرأي في واشنطن".
"تصريحات أميركية لبعض وسائل الإعلام الغربية بأن #الولايات_المتحدة نفذت الضربة على #صنعاء الليلة من سفينة حربية واستهدفت قاعدة #الديلمي فقط"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2024
الإعلامي والصحافي خليل العمري لـ #الميادين #اليمن pic.twitter.com/u0EQmKmEYk
ولاحقاً، نشر موقع القيادة المركزية الأميركية أنه "في الساعة 3:45 صباحاً (بتوقيت صنعاء) يوم 13 يناير/كانون الثاني، نفذت القوات الأميركية ضربة ضد موقع رادار في اليمن، ونفذت هذه الضربة سفينة يو أس أس كارني (DDG 64) باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري، وكانت بمنزلة إجراء متابعة لهدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تمّ شنها في 12 يناير/كانون الثاني".
اقرأ أيضاً: أمواج البحر الأحمر تنقل المواجهة إلى مستوى جديد.. هل تتحمّل واشنطن نصيحة الميدان؟
مدير مكتب الميادين في واشنطن: محاولة أميركية يائسة لإظهار قدرة الردع
وتعليقاً على الهجوم الأميركي الجديد، أكد مدير مكتب الميادين في واشنطن منذر سليمان أنّ "الإدارة الأميركية لم تتعلم من دروس العراق وأفغانستان، وبمعاودة الإغارة على اليمن تزيد من تورطها".
وأشار إلى أنّ القصف الأميركي جاء "في محاولة يائسة لإظهار قدرة واشنطن على الردع"، وأنها جاءت في مقابل "سياسة محور المقاومة في استنزافها"، مؤكداً أنّ "اليمن أثبت قدراته العسكرية من خلال رد عدوان التحالف السعودي السابق، وحالياً في استهداف مناطق في فلسطين المحتلة".
كذلك علق الخبير في الشؤون العسكرية العميد اليمني عابد الثور أنّ "طائرات أميركية كانت تحلق منذ مساء أمس في أجواء صنعاء وعموم اليمن ضمنها طائرة المراقبة "أواكس"، مؤكداً أنّ "اليمن استوعب منذ اللحظات الأولى العدوان"، وأنّ "الغارات الأميركية لم تكن مؤثرة وهي مبنية على معلومات قديمة".
هل كانت الغارات الأميركية التي شُنّت اليوم على #صنعاء متوقّعة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2024
الكاتب والمحلل السياسي علي ظافر لـ #الميادين #اليمن @alidhafer2017 pic.twitter.com/7AjPKyaPKR
وأكّد الخبير اليمني أنّ "واشنطن تواجه صعوبة في تحركاتها في البحر الأحمر وأيّ انتشار لها يشكل خطراً عليها بعدما ثبتت قدرة اليمن على استهدافها"، موضحاً أنّ "الموقف الأميركي ازداد ضعفاً على المستوى الدولي، وواشنطن لم تتمكن من حشد دول أوروبية في تحالفها البحري ضد اليمن".
وشدد العميد الثور على أنّ "الإدارة الأميركية تعرف جيداً القدرات العسكرية الاستراتيجية اليمنية، وهي تخشى فعلياً من ردّ في الخليج والبحر الأحمر".
كذلك اعتبر الخبير اليمني اللواء خالد غرابي أنّ "العدو فشل في غاراته الجوية على اليمن"، مجدداً التأكيد أنّ "الأميركي يعتمد على معلومات من بنك أهداف قديم وسابق".
وتوقع اللواء غرابي أن تكون "عمليات الردّ ممنهجة ومدروسة بشكل جيد، لشلّ قدرات العدو وتسجيل نقاط سياسية تحبطه".
"نتوقع أن تكون عمليات الرد اليمنية ممنهجة ومدروسة بشكل جيد لشل قدرات العدو وتسجيل نقاط سياسية تحبطه"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2024
الخبير في الشؤون العسكرية خالد غراب لـ #الميادين #صنعاء #اليمن pic.twitter.com/VqLveDI4jc