بالطيران المسيّر.. استهداف قاعدة الرميلان الأميركية في سوريا
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قاعدة الرميلان الأميركية في سوريا، لافتةً إلى أن الاستهداف جرى باستخدام الطيران المسّير.
وفي وقت سابق اليوم، قال مراسل الميادين إنّ القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، شرقي دير الزور، شرقي سوريا، تعرّضت لقصف صاروخي.
وأوضح مصدر ميداني للميادين أنّ القصف تمّ من داخل الأراضي السورية بواسطة 30 صاروخاً، وحقّق إصابات مباشرة، وجاء رداً على الاعتداء الأميركي الذي استهدف شاحنةً عند معبر القائم - البوكمال، عند الحدود مع العراق.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قواعد الاحتلال الأميركي في كلّ من العراق وسوريا. وفي هذا الإطار، أعلنت، أمس الأحد، استهداف القاعدة الأميركية في قسرك، بريف الحسكة، شمالي شرقي سوريا، إضافة إلى قاعدة عين الأسد، غربي العراق.
وفاق عدد الاستهدافات التي طالت القوات الأميركية على كلّ من الأراضي العراقية والسورية الـ120، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتستهدف المقاومة العراقية هذه القوات نظراً للدور الرئيسي الذي تؤدّيه واشنطن في الحرب على غزة.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، فأعلنت، أمس، استهدافها قاعدةً تابعةً للاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل، بالطيران المسيّر.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ "الأرقب"، وهو صاروخ "كروز" مطوّر بعيد المدى.
#شاهد | إطلاق المقاومة الإسلامية في #العراق لصاروخ الأرقب "كروز مطوّر" بعيد المدى بإتجاه حيفا المحتلة.#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/GCdY4vWUJQ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 7, 2024