"النجباء" العراقية للميادين: استهداف حيفا ليس لحظوياً.. وقادرون على ما هو أبعد

الناطق باسم حركة النجباء، حسين الموسوي، للميادين يؤكد أن استهداف حيفا طال العمق الفلسطيني المحتل، مشيراً إلى تطور قدرات المقاومة العراقية لضرب أهداف أبعد.
  • الناطق باسم حركة النجباء، حسين الموسوي، يتحدث للميادين عن استهداف المقاومة الإسلامية في العراق لحيفا المحتلة

تحدث الناطق باسم حركة النجباء، حسين الموسوي، للميادين بشأن استهداف المقاومة الإسلامية في العراق لحيفا المحتلة، اليوم، مؤكداً أن العملية طالت العمق الفلسطيني المحتل.

وأوضح أن الاستهداف يحمل الرسائل لكيان الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن محور المقاومة لا يتخلى عن أهدافه الاستراتيجية في المنطقة، مشيراً إلى أنّ "المقاومة قادرة على الوصول إلى مناطق أبعد من ذلك".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ولفت الموسوي إلى أن "المقاومة العراقية تجد مناخات ملائمة لتطوير أسلحتها". 

وشدّد الموسوي على أن "استهداف حيفا ليس لحظوياً، بل منظومة متكاملة من التصدي لما يقوم به الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة"، وكشف في هذا الإطار أن "هدف المقاومة هو  إرباك المخطط الأميركي في المنطقة وتشتيت جهود الاحتلال في غزة". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال الموسوي إن "المقاومة قادرة على أن تدير هذه المعركة لأمد طويل، لأنها تمتلك من القدرات ما يمكّنها من ذلك". 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة في الأيام السابقة، لافتاً إلى أن الاستهداف جرى باستخدام  صاروخ "الأرقب" . 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأكدت المقاومة، في بيانها، أن الاستهداف يأتي "نصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، مضيفةً أنها  "ستواصل دكَّ معاقل العدو". 

وعلّق مدير مكتب الميادين في بغداد، على العملية بالقول إنّ المقاومة انتقلت إلى مرحلة جديدة من عملياتها باستخدامها صواريخ بعيدة المدى من طراز "كروز" المطورة. وتابع أنّ المقاومة في العراق تعتبر الساحة واحدة.

وقبل أيام، شنّت القوات الأميركية عدواناً على مقرّ للحشد الشعبي العراقي شرقي بغداد، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين، أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد مشتاق طالب السعيدي، وإصابة 6 آخرين. 

وأكدت هيئة الحشد الشعبي أنّ "العمل الإجرامي الأميركي"، الذي استهدفها، هو اعتداء على السيادة العراقية والسلطات الأمنية، ونسف لكل القوانين والأعراف الدولية. 

وسبق أن نفذت المقاومة الإسلامية في العراق عدّة عمليات طالت خلالها الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. 

وفي 28 كانون الأول/ديسمبر 2023، أكّدت المقاومة ضرب هدفاً حيوياً في مستوطنة "إلياد"، جنوبي فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة. وقبل استهداف "إلياد"، ضربت المقاومة هدفاً حيوياً في البحر المتوسط بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة.

وفي وقت سابق أيضاً، ضربت المقاومة الإسلامية العراقية هدفاً في أم الرشراش المحتلة (إيلات) بالأسلحة الملائمة، ونشرت مشاهد للعملية. 

يُشار إلى أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق عشرات المرات،، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى وبعيدة المدى، في إطار نهج مواجهة الاحتلال الأميركي ورداً على العدوان على غزة. 

المصدر: الميادين