لبنان: مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يلتقي وفداً من حزب الله
التقى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وفداً من حزب الله برئاسة النائب محمد رعد، وفق ما أكد مراسل الميادين.
وجاء اللقاء خلال زيارة بوريل للبنان، والتي تخللتها عدة لقاءات، بعد اغتيال الاحتلال لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في اعتداء على الضاحية، جنوبي العاصمة بيروت.
وأعرب بوريل، خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، عن قلقه الكبير من استمرار الحرب على قطاع غزة، و"حرصه على عدم توسّعها في اتجاه لبنان".
Good meeting with Speaker Nabih Berri on the Gaza war & its impact on Lebanon, stressing the need for regional deescalation & a political solution
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 6, 2024
Also discussed the internal situation. In these difficult times it is crucial for Lebanon to have strong functioning institutions pic.twitter.com/5M8J3bBJQ0
وأكد، خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه "اتفقا على العمل معاً من خلال الدبلوماسية من أجل خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار في المدى الطويل"، وفق منشور لبوريل في منصة "أكس".
The situation in southern Lebanon, the impact of the Gaza war and the situation in Syria were at the heart of discussions with PM @Najib_Mikati .
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 6, 2024
We agreed to work together through diplomacy towards deescalation and long-term stability, which are in the interest of everyone. pic.twitter.com/qPdlnZjfGG
وقال بوريل إنه يجب تجنّب التصعيد في الشرق الأوسط، أو جرّ لبنان إلى الحرب، مشيراً إلى أنه أبلغ "إسرائيل" أن "لا أحد ينتصر في الصراع الإقليمي". وشدّد على ضرورة العمل عبر الدبلوماسية من أجل إنهاء الصراع، والتحرّك لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
وكان بوريل وصل إلى لبنان، وأوضح، في منشور له في منصة "أكس"، أنه سيعقد "لقاءات مهمة بشأن تأثير حرب غزة في لبنان والمنطقة"، مضيفاً أن "الأولوية هي تجنّب التصعيد الإقليمي".
Happy to be back in Lebanon to show support during these difficult times.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 6, 2024
Will have important meetings on the impact of the Gaza war on Lebanon and the region.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طالت عدّة بلدات جنوبي لبنان، بينما استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفيفيم"، شمالي فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة، وأصابته بصورة مباشرة. كما استهدفت موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية.
وصباح اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً، في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال العاروري وإخوانه، وهي العملية الأولى من نوعها منذ بدء المقاومة استهدافاتها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقدّم البيان معلومات عن "ميرون" تُظهر أهميّتها وأهمية استهدافها، كهدف حيوي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ كشف أن القاعدة هي مقرّ للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي، و"تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبلية في فلسطين المحتلة"، وتُعَدّ المركز الوحيد في شمالي الكيان الإسرائيلي، ولا بديل رئيس منها.
استهدفت #المقاومة_الإسلامية في لبنان، عند الساعة 08:10 من صباح اليوم، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة، ووفق بيان المقاومة، يأتي ذلك في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في #الضاحية_الجنوبية… pic.twitter.com/gtYUKZjjYn
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
وعلّق موقع "والاه" الإسرائيلي على العملية، وقال إنّ "حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً لما سيحدث إذا اتسع التهديد متعدّد الجوانب"، مشيراً إلى أن الاستهداف جاء بعد أقل من 24 ساعة على تهديد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، بالرّد على اغتيال العاروري والاعتداء على الضاحية.