بري خلال لقائه بوريل: تطبيق "1701" يبدأ بوقف الاعتداء الإسرائيلي على لبنان
شدّد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، اليوم السبت، في لقائه مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ تطبيق القرار "1701"، يبدأ بوقف "إسرائيل" عدوانها، وانسحابها من كامل تراب لبنان.
بدروه أعرب بوريل، خلال لقائه برّي، عن قلقه الكبير من استمرار الحرب على قطاع غزة، و"حرصه على عدم توسّعها باتجاه لبنان".
Good meeting with Speaker Nabih Berri on the Gaza war & its impact on Lebanon, stressing the need for regional deescalation & a political solution
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 6, 2024
Also discussed the internal situation. In these difficult times it is crucial for Lebanon to have strong functioning institutions pic.twitter.com/5M8J3bBJQ0
كذلك، التقى بوريل، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، و"اتفقا على العمل معاً من خلال الدبلوماسية من أجل خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل"، وفق منشور لبوريل على منصة "اكس".
The situation in southern Lebanon, the impact of the Gaza war and the situation in Syria were at the heart of discussions with PM @Najib_Mikati .
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 6, 2024
We agreed to work together through diplomacy towards deescalation and long-term stability, which are in the interest of everyone. pic.twitter.com/qPdlnZjfGG
كذلك، قال بوريل إنه يجب تجنّب التصعيد في الشرق الأوسط، أو جرّ لبنان إلى الحرب، مشيراً إلى أنه أبلغ "إسرائيل" أن "لا أحد ينتصر في الصراع الإقليمي".
وشدّد على ضرورة العمل عبر الدبلوماسية لإنهاء الصراع، والتحرّك لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
كما تطرّق إلى الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، من جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل، لافتاً إلى أن 100% من سكان القطاع يعانون من أزمة في الغذاء، وفق برنامج الأغذية العالمي.
وقال: "لا يمكننا الاستمرار في مشاهدة المعاناة التي لا تُحتمل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء".
وذكر أيضاً أنه "لا يمكن عزل غزة عن الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 67"، وكرّر أن ما يسمّى "حل الدولتين" هو "الحل الوحيد الذي يحقّق السلام"، مشيراً إلى أنّ "90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيّده".
ووصل بوريل إلى لبنان، وأوضح في منشور له على منصة "أكس" أنه سيعقد "لقاءات مهمة حول تأثير حرب غزة على لبنان والمنطقة"، مضيفاً أن "الأولوية هي تجنّب التصعيد الإقليمي.
Happy to be back in Lebanon to show support during these difficult times.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 6, 2024
Will have important meetings on the impact of the Gaza war on Lebanon and the region.
وصباح اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً، في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسّام صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت، في خرق إسرائيلي واضح لقواعد الاشتباك مع لبنان.
وفي التفاصيل، أوضح البيان أن الصواريخ التي أطلقت هي من أنواع متعدّدة، وأنها أوقعت إصابات مباشرة ومؤكَّدة في القاعدة الإسرائيلية.
وقدّم البيان معلومات عن "ميرون" تظهر أهميّتها وأهمية استهدافها، كهدف حيوي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ كشف أن القاعدة هي مقرّ للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي، "تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة"، وتُعتبر المركز الوحيد في شمالي الكيان الإسرائيلي ولا بديل رئيسياً عنها.
استهدفت #المقاومة_الإسلامية في لبنان، عند الساعة 08:10 من صباح اليوم، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة، ووفق بيان المقاومة، يأتي ذلك في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في #الضاحية_الجنوبية… pic.twitter.com/gtYUKZjjYn
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
وعلّق الإعلام الإسرائيلي على العملية الأولى من نوعها منذ بدء التصعيد عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وفي السياق ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أنّ "حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً لما سيحدث إذا اتسع التهديد متعدّد الجوانب"، مشيراً إلى أن الاستهداف جاء بعد أقل من 24 ساعة على تهديد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، بالرّد على اغتيال العاروري والاعتداء على الضاحية.