إعلام إسرائيلي: ضباط الاحتياط ينتقدون هيئة أركان "الجيش".. لا خطط بشأن دورهم المقبل
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن انتقادات تطال هيئة أركان "جيش" الاحتلال، من ضباط إسرائيليين في الاحتياط، بسبب تعامل الهيئة معهم، وعدم عرض عليهم خطة عامة للسنة الحالية.
وبحسب ما أفاد به المعلق العسكري في موقع "والاه"، أمير بوحيوط، فإنّ "ضباط الاحتياط لا يعجبهم حقيقة مفادها أنهم، على الرغم من استمرارهم في الخدمة الاحتياطية لمدة تتراوح بين 80 إلى 90 يوماً في المتوسط، لم يتم تقديم الخطة العامة للعام المقبل لهم".
كذلك، قال المعلق الإسرائيلي، إنّ أي من كبار القادة الإسرائيليين "لم يتحدث مع الضباط في الاحتياط، بشأن دورهم القتالي المقبل، ونتيجةً لذلك، عائلاتهم معلقة في الجو، وكذلك الشركات والمؤسسات التعليمية وما إلى ذلك".
وفي وقت سابق، وقّع وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، أمراً خاصاً، ينص على رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط لمدة عام، من أجل "تجنب المساس بالكفاءة العملياتية والقدرة القتالية للجيش الإسرائيلي"، في ظل وجود العديد من جنود الاحتياط في الخطوط الأمامية.
وقبل توقيع هذا الأمر، كان كل جندي احتياط يحصل على إعفاء عند سن 40 أو 45 أو 49 عاماً، بحسب منصبه ورتبته.
وذكر الإعلام الإسرائيلي، أنّه "في المستويين السياسي والعسكري، كانوا يخشون أن يغادر الجنود الذين بلغوا سن الإعفاء مواقعهم على الجبهات، ولتجنّب هذا الأمر، والحفاظ على الكفاءة العملياتية للجيش وقدرته على العمل، وقّع غالانت على هذا المرسوم الصالح لمدة عام".
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليين "وجدوا أنفسهم في صعوباتٍ مالية بسبب الحرب".