المقاومة تشيّع العاروري ورفيقيه: الاحتلال فشل في ضرب روح المقاومة.. والحساب آتٍ
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ عملية اغتيال الشهيد القائد صالح العاروري في قلب العاصمة بيروت "دليلٌ على العقلية الدموية للاحتلال، ونهجه منذ عقود".
"عملية اغتيال الشهيد #صالح_العاروري في قلب العاصمة #بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 4, 2024
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال تشييع الشهيد القائد #صالح_العاروري ورفيقيه الشهيدين
#فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HeZIl3A3dp
وخلال تشييع الشهيد القائد العاروري ورفيقيه الشهيدين في العاصمة اللبنانية بيروت، قال هنية، عبر كلمة صوتية، إنّ "سياسة الاغتيال ممتدة منذ أن طالت أيضاً قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، كما حدث مع السيد عباس الموسوي".
"لحظة وصول سيارات الإسعاف التي تحمل جثامين الشهداء الذين ارتقوا من جرّاء الاستهداف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية وسط حضور شعبي كبير."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 4, 2024
مراسل #الميادين حسين السيد #لبنان #الميادين_لبنان @HusseinHsayed pic.twitter.com/7dFHqZRaBM
وشدّد على أنّ هذه المجزرة ستبقى شاهدة على "دموية الاحتلال، كمجزرة صبرا وشاتيلا"، وأنّ العدو خاب اعتقاده بعد أن ظنّ أنّه "سيتمكن من إحباط الشعب، من خلال عمليات الاغتيال".
وأضاف هنية أنّ "فلسطين ولبنان يودّعان اليوم، مع أبناء الأمّة، رجالاً أشدّاء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات"، موضحاً أنّ الشهيد العاروري "حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركة حماس المجاهدة، وكان على رأس قيادة الضفة، بحيث رسم مسارات استراتيجية".
"#فلسطين و #لبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشدّاء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 4, 2024
رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية خلال تشييع الشهيد القائد #صالح_العاروري ورفيقيه الشهيدين#فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ct2K6OJFeq
وذكر، في هذا السياق، أنّ "الضفة تواجه تحديات متعددة من العدو، ومن القريب والبعيد، لكن الشهيد العاروري نجح في استئناف المقاومة فيها".
وقال هنية: "سنمضي في طريق الشوكة ذاته، أوفياءً لدماء الشهداء في غزة والضفة ولبنان، وفي كل جبهات المقاومة، التي تساند شعبنا وغزتنا".
وأكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ العدو فشل في ضرب روح المقاومة وفي فرض شروطه على طاولة المفاوضات، كما أنّه "لن ينجح في جعل الحركة تتخلى عن استراتيجيتها"، مشيراً إلى أنّ المعركة طويلة، لكن "قدرتنا وإرادتنا أكبر وأعظم، فنحن على يقين بالنصر".
"الاحتلال الإسرائيلي فشل في ضرب روح المقاومة وفرض شروطه على طاولة المفاوضات وهو لن ينجح في جعل الحركة تتخلى عن استراتيجيتها"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 4, 2024
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال تشييع الشهيد القائد #صالح_العاروري ورفيقيه الشهيدين#فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/I71xUC0RNj
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، أحمد عبد الهادي، خلال التشييع، إنّ "العدو واهم إذا ظنّ أنّه يمكنه، عبر غدره، أن يفتّ عضد المقاومة، لأنّ دماء الشهداء لطالما أضاءت طريق المقاومة والتحرير".
"إذا ظن العدو أنه بغدره يمكن أن يفت بعضد المقاومة فهو واهم."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 4, 2024
كلمة القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي خلال تشييع الشهيد القائد صالح العاروري ورفيقيه الشهيدين.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/1QTKRhG1h3
جريمة اغتيال الشهيد القائد العاروري لن تبقى من دون ردّ
من جهته، أكّد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، حسن حب الله، أنّ "الشهيد القائد صالح العاروري انتصر على إسرائيل".
وأضاف حب الله، خلال التشييع، أنّ "سياسة الاحتلال عبر الاغتيال زادت في قوة المقاومة وشراستها وعزيمتها، حتى باتت إسرائيل تخاف على وجودها".
سياسية الاحتلال بالاغتيال زادت قوة المقاومة وشراستها وعزيمتها حتى باتت "اسرائيل" تخاف على وجودها.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 4, 2024
كلمة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله خلال تشييع الشهيد القائد صالح العاروري ورفيقيه الشهيدين.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/Bf9oJcPVkt
وبيّن أنّ "الجريمة التي ارتكبها الاحتلال مُركّبة من خلال استهداف قيادي في المقاومة، واستهداف لبنان والمناطق المدنية الآمنة"، مشدّداً على أنّ "هذه الجريمة لن تمرّ من دون حساب، فالردّ آتٍ، وعلى العدو أن يتوقع الكثير".
"الجريمة التي ارتكبها الاحتلال هي مركّبة من خلال استهداف قيادي في المقاومة وللبنان والمناطق المدنية الآمنة.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 4, 2024
كلمة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله خلال تشييع الشهيد القائد صالح العاروري ورفيقيه الشهيدين.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/eCzfmmKufz
وأوضح حب الله أنّ "المقاومة اليوم ليست محصورة في منطقة ضيقة، بل هي ممتدة إلى البحر الأحمر". وتوجّه إلى أهل الضفة قائلاً إنّ "كل رهان على غير المقاومة سقط، فهي ستعيد الحق إلى أصحابه، وهي التي ستحرر الأرض".
" أقول لأهلنا في الضفة الغربية: كل رهان على غير المقاومة سقط وهي ستعيد الحق إلى أصحابه وهي التي ستحرر الأرض.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 4, 2024
كلمة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله خلال تشييع الشهيد القائد صالح العاروري ورفيقيه الشهيدين.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/97YVhfRTPt
من جانبه، قال الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، محمد طقوش، إنّ "الله أبى إلاّ أن يمتزج الدم اللبناني بالدم الفلسطيني"، مضيفاً: "سنُكمل المسيرة نحو القدس والأقصى، وسنحافظ على مكتسبات طوفان الأقصى، وردّنا سيكون في المستوى اللائق بمكانة الشيخ صالح".
وقبل الخطابات، بدأت مراسم تشييع الشيخ صالح العاروري، الذي استشهد قبل أيام في إثر عدوانٍ إسرائيلي على بيروت.
وترافق تشييع الشيخ صالح العاروري مع تشييع الشهيدين عزام الأقرع ومحمد الريس في بيروت، على أن يوارى في الثرى في مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا جنوبي بيروت.
وأمس، أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للعاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية.
وهدّد السيد نصر الله بالقول إنّ هذه "الجريمة الخطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب"، قائلاً: "بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي".
والشهيد الشيخ العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، تولّى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، عام 2017، وساهم في تأسيس جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية.