المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تموضعات الاحتلال في شتولا والجرداح والمنارة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله أنّ مقاوميها استهدفوا تموضعاً لجنود الاحتلال في شتولا بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
كما أعلنت استهداف نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها، بالإضافة إلى استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المنارة بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات فيه.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أضرار كبيرة لحقت بمنزل في المطلة بعد تعرضه لقصف صاروخ مضاد للدروع.
ويأتي ذلك في سياق العمليات المستمرة للمقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف المستوطنات والثكنات العسكرية شمالي فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان بشنّ غارة إسرائيلية على بلدة مارون الرأس.
كذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة حولا الجنوبية لجهة وادي السلوقي.
"غارة من الطيران الحربي الإسرائيليّ على أطراف بلدة مارون الراس".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 4, 2024
مراسل #الميادين حبيب عز الدين.@Habibezzd@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/iwl4XYhDqd
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن تزايد حالة القلق في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان عند الحدود، وارتفاع مستوى الإرباك بعد الاغتيال الإسرائيلي لنائب رئيس المجلس السياسي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.
تتزايد حالة القلق في مستوطنات شمالي #فلسطين_المحتلّة مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في #لبنان عند الحدود، لكن ما عقّد الوضع الأمني أكثر هناك هو ترقب عواقب ما بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس #صالح_العاروري أمس في #بيروت.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 3, 2024
وفي إثر الاغتيال،… pic.twitter.com/Qvs80XbrEI
وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" إلى امتلاك حزب الله ترسانة من الصواريخ الدقيقة المتعدّدة المديات تبدأ من الكاتيوشا بعيدة المدى (20 - 38 كلم)، إلى فجر 5 (45 - 72 كلم)، وB-302 (110 كلم)، وزلزال 2 (210 كلم)، وM-600 (250 كلم)، وصولاً إلى سكاد دي (700 كلم).