الولايات المتحدة: إطلاق النار على إمام مسجد في نيوآرك وحالته حرجة
أعلنت شرطة نيوآرك في ولاية نيوجرسي الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، أنّ إمام مسجدٍ أصيب بالرصاص خارج مسجده، مشيرةً إلى أنّه في حالةٍ حرجة. ولم توضح الشرطة الدافع وراء الحادث.
بدوره، أكّد مدير السلامة العامة في نيوآرك، فريتز فريدج، أنّ "الشرطة استجابت لنداءٍ بتعرّض رجل لإطلاق نار" صباح الأربعاء.
وقال فريدج إنّ المصاب حسن شريف نُقل إلى المستشفى، مضيفاً بأنّ المصاب "في حالة حرجة".
كذلك، قال رجال الشرطة، إنّ الرجل هو إمام المسجد الذي وقع الحادث خارجه، مؤكّدين أنّ التحقيق قد بدأ.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة، ازدادت الهجمات المُعادية للإسلام ولمُعادي السامية، في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
بسبب عدم اعتراضها على التظاهرات الداعمة لفلسطين.. انتقادات تدفع رئيسة جامعة "هارفرد" إلى الاستقالة#غزة #هارفرد#الميادين_Go pic.twitter.com/AErKLlpxyH
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) January 3, 2024
وأظهرت صورٌ نشرها فرع نيوجرسي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، المعروف اختصاراً باسم "كير"، سيارات الشرطة منتشرةً خارج مسجد محمد نيوآرك، وهو مجمّع مكوّن من طابقين باللونين الأصفر والأخضر.
من جهتها، قالت مديرة الاتصالات في "كير" في نيوجرسي، دينا سيد أحمد: "نشعر بقلقٍ بالغ إزاء هذا الحادث وندعو للإمام بالشفاء العاجل"، مؤكّدةً أنّه على "أيّ شخص يمتلك معلومات عن إطلاق النار، الاتصال بالشرطة المحلية على الفور".
وتتكرّر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة الأميركية، بمعدلات عالية جداً، حيث ذكرت تقارير نشرت في بداية شهر أيار/مايو الفائت، أن 202 عملية إطلاق نار سجلتها الولايات المتحدة الأميركية، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، أي ما يعادل 10.6 عمليات إطلاق نار أسبوعياً.
وسبق أن أعلنت "كير" أنّ التقارير عن الاعتداء والترهيب والمضايقة ضد المسلمين في الولايات المتحدة، آخذةٌ في الارتفاع، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد المجلس، في تقرير، بأنّه تلقّى 774 شكوى في الفترة من 7 إلى 25 تشرين الأوّل/أكتوبر.
كما لفت إلى أنّ هذه الموجة من التقارير المسجلة، هي الأكبر منذ أواخر عام 2015، لكنّها حذّرت من أنّ العدد الحقيقي للحوادث قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وفي السياق، قال أميركيون مسلمون، وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي الأميركي، إنّهم سيعملون على حشد ملايين الناخبين المسلمين لمنع التبرعات والأصوات لصالح إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عام 2024، ما لم يتخذ خطوات فورية لضمان وقف إطلاق النار في غزة.