هنية: اغتيال الاحتلال العاروري وإخوانه من قادة حماس عمل إرهابي وتوسيع لدائرة العدوان
زفّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، "القائد المجاهد والقامة الوطنية الكبيرة، الشهيد الشيخ صالح العاروري، والقائدين القسامين سمير فندي وعزام الأقرع، ومجموعةً من الشهداء، في إثر عملية إسرائيلية جبانة في العاصمة اللبنانية بيروت".
"اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد #صالح_العاروري وإخوانه عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة #لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 2, 2024
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/1fw5hdPaX5
وقال هنية، في بيانٍ صحافي، إنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد العاروري وإخوانه "عملٌ إرهابي مُكتمل الأركان، وانتهاكٌ لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه". وأشار إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي النازي يتحمل مسؤولية هذا العدوان الغاشم".
ولفت إلى أنّ الشهيد العاروري عمل في كل الساحات والميادين من أجل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكّد أنّ حركةً تُقدم قادتها ومؤسسيها شهداء لن تُهزم أبداً، بل تزيدها هذه الاستهدافات قوةً وصلابةً وعزيمةً لا تلين.
وفي السياق، شدّدت حركة حماس على أنّ "اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها هو عمل إرهابي مكتمل الأركان".
وأضافت الحركة، في بيان، أنّ اغتيال الاحتلال الشيخ صالح العاروري وإخوانه "انتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا".
وأكّدت أنّ الاحتلال "لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة"، مشيراً إلى أنّ "حركة تُقدم قادتها ومؤسسيها شهداء لن تُهزم أبداً، بل تزيدها هذه الاستهدافات قوةً وصلابةً وعزيمةً لا تلين".
وقالت حماس إنّ "الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه امتزجت بدماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
واليوم، استُشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، وعدد من القادة في حركة حماس، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي استهدفه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
بدورها، دانت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدةً أنّ اغتياله يأتي نتيجةَ فشل الاحتلال سياسياً وعسكرياً.