الرميلان والشدادي والمالكية بعد القرية الخضراء.. استهداف القواعد الأميركية يتواصل
تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الشدادي برشقة صاروخية، وقاعدة المالكية بطائرة مسيّرة، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل القوات الأميركية.
وأفاد مراسل الميادين في بغداد نقلاً عن مصادر ميدانية بأنّ قصفاً استهدف القوات الأميركية في قاعدة الرميلان في الداخل السوري للمرّة الثانية اليوم الثلاثاء.
وكان مراسل الميادين أفاد في وقتٍ سابق اليوم، عن قصفٍ استهدف القواعد التابعة للقوات الأميركية في "الرميلان" و"الشدادي" و"المالكية" في سوريا.
ويأتي هذا الاستهداف بعد هجومَين اليوم تبنّتهما "المقاومة الإسلامية في العراق" أيضاً، واستهدفا قاعدتَين للقوات الأميركية، في القرية الخضراء شمالي شرق سوريا، وقرب مطار أربيل في كردستان العراق. وهي كانت قد أعلنت أمس الاثنين، استهدافها القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور شرقي سوريا برشقة صاروخية، وأكّدت مصادر ميدانية سقوط 4 صواريخ داخل القاعدة وتصاعد أعمدة الدخان منها.
ويسجّل العام الجديد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجمات ضدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وهي لم تتوقّف منذ انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وصولاً إلى نهاية العام.
وتُعَدّ قاعدة الرميلان أهم النقاط الأميركية في سوريا، وهي تقع جنوب شرق مدينة رميلان في ريف الحسكة، وفيها نحو 500 عنصر. أما قاعدة الشدادي، فتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الشدادي النفطية، وهي مجهّزة لهبوط الطيران المروحي وإقلاع الطيران المسيّر بكامل أنواعه، وتضمّ نحو 350 عنصراً.
بينما تقع قاعدة المالكية المعروفة أيضاً بـ "رميلان 2" جنوب مدينة المالكية في ريف الحسكة الشمالي ويوجد فيها 150 عنصراً ومروحيات قتالية، وفيها معتقل خاص بالقوات الأميركية.