في الذكرى الـ65 لانتصار الثورة الكوبية.. كاسترو: الوحدة سلاح بلادنا الاستراتيجي
ترأس رئيس كوبا السابق الجنرال راؤول كاسترو روز، والرئيس الكوبي الحالي، ميغيل دياز كانيل، الاحتفال المركزي الذي أقيم في محافظة سانتاغوا دي كوبا، بمناسبة الذكرى الـ65 لانتصار الثورة الكوبية.
وشدد كاسترو في كلمته خلال الحفل على أنّ "الوحدة هي السلاح الاستراتيجي الرئيسي لكوبا"، مشيراً إلى أنه بعد 65 عاماً، أصبحت الثورة الكوبية أقوى.
#Cuba celebrated the 65th anniversary of its revolution on Monday in the country's easternmost city of #Santiago, in a ceremony attended by Communist Party leader Raul Castro, President Miguel Diaz-Canel and other high-ranking officials. pic.twitter.com/Tsgz321pN2
— Our World (@MeetOurWorld) January 2, 2024
كما أكّد أنه "لا العدوان الخارجي ولا الكوارث الطبيعية ولا الأخطاء الداخلية حالت دون بلوغ هذه الذكرى"، مشيداً بالانجازات والانتصارات التي حققتها الثورة الكوبية على الرغم من الصعوبات.
وحثّ كاسترو الشعب الكوبي على "الدفاع عن الوحدة" التي وصفها بأنها "السلاح الاستراتيجي الرئيسي الذي سمح للجزيرة الكاريبية بالنجاح في كل تحدٍّ".
This January 1, Raúl Castro Ruz, leader of the Cuban Revolution, and Cuban President Miguel Díaz-Canel Bermúdez led the commemorative ceremony for the 65th anniversary of the Cuban Revolution in the province of Santiago de #Cuba.https://t.co/kKt5BNhkQh
— teleSUR English (@telesurenglish) January 2, 2024
وأعرب عن اعتقاده أنّ "ترسيخ العملية الثورية أصبح ممكناً بفضل مقاومة الشعب البطل وثقته بنفسه، وبفضل القيادة الحكيمة لفيدال كاسترو، ووجود الحزب الشيوعي الكوبي والوحدة التي يتصف بها الشعب الكوبي".
ودعا الشعب الكوبي إلى "الانضمام إلى مهام الإنعاش الاقتصادي للبلاد، في خضم الحصار الاقتصادي المكثف الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من 60 عاماً على البلاد.
🇨🇺| Presidente Miguel Díaz-Canel Bermúdez en Santiago de #Cuba:
— Arazay Rojas (@ArazayRojas) January 2, 2024
“Ante la hermosa bandera que cada Primero de Enero nos trae augurios de cómo será el año que empieza, traemos el compromiso de trabajar sin descanso para que siga ondeando con fuerza la voluntad de hacerlo mejor”. pic.twitter.com/VahDbjAOUY
وأكّد الرئيس الكوبي السابق في الختام أنّ الحصار الأميركي هو السبب الرئيسي لمشاكل البلاد الاقتصادية، "رغم أنّ العدو يحاول صرف الانتباه إلى أسباب أخرى، مستخدماً قوته الاقتصادية الهائلة وقدرته على التلاعب بالحقيقة".