صنعاء: استهداف الزوارق اليمنية محاولة أميركية لتوسيع الصراع
أكد مجلس النواب اليمني في صنعاء أنّ استهداف الزوارق اليمنية محاولة أميركية لتوسيع الصراع في المنطقة العربية، في إطار مساندتها "إسرائيل" لارتكاب المزيد من المجازر المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار المجلس، في بيان، إلى أنّ "الوجود الأميركي -البريطاني ومن تحالف معهما، قوات احتلال يتطلب التعامل معها بصفتها أهدافاً معادية"، مشدداً على أنّ "التحركات الأميركية تشكل تهديداً حقيقياً لأمن الملاحة الدولية في بحر العرب والبحر الأحمر".
وأكد "حق اليمن وقواته المسلحة والأمن في حماية سيادته وجزره ومياهه البحرية من التهديدات الأجنبية"، داعياً "القوى الوطنية إلى التكاتف ووحدة الصف لمواجهة التهديدات الأميركية البريطانية التي تشكل خطراً على أمن دول المنطقة".
كذلك، شدّد على "أهمية تعزيز الصمود الوطني للتصدي للغزاة والمحتلين ومواجهة الصلف الأميركي، ومعاييره المزدوجة وتزييفه للحقائق ومزاعمه الكاذبة للتغطية عما تتعرض له غزة من عدوان وحشي وحرب إبادة جماعية".
وطالب البيان "الدول العربية والإسلامية الاضطلاع بدورها الديني والإنساني والأخلاقي المسؤول إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وحصار ظالم".
كما دعا إلى "توحيد الصف والكلمة والموقف لمواجهة الاعتداءات الصهيونية الأميركية المستمرة على الشعب الفلسطيني وبلادنا ولبنان وسوريا والعراق".
وأمس، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استشهاد وفقدان عشرة أفرادٍ من منتسبي القوات البحرية اليمنية بسبب عدوان أميركي على 3 زوارق للقوات اليمنية.
وشدّد العميد سريع على أنّ التحركات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية لن تمنع اليمن من تأدية واجبه دعماً للمظلومين في فلسطين وغزة.
بدوره، قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، إنّ "ما بعد سقوط الشهداء سيكون مختلفاً"، مؤكداً أنّ "الموقف اليمني لن يتغير أو يتأثر بالتهديدات الأميركية والبريطانية وغيرها".