رداً على قصف بيلغورود.. روسيا تقصف مراكز صنع القرار الأوكرانية في خاركوف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنّ القوات المسلحة ضربت مراكز صنع القرار الأوكرانية ومنشآت عسكرية في خاركوف (شرق أوكرانيا)، رداً على الهجوم الإرهابي الذي نفّذته أوكرانيا على مدينة بيلغورود (جنوبي غربي روسيا عند الحدود مع أوكرانيا)، أمس السبت.
وأضافت أنّ الضربة الصاروخية الروسية عالية الدقة استهدفت فندق "خاركوف بالاس" السابق، والذي كان يحوي مسؤولين أمنيين وعسكريين أوكران وعشرات المرتزقة الأجانب، شاركوا بشكلٍ مُباشر في التخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي على بيلغورود الروسية.
ووفق وسائل إعلام روسية، فإنّ الفندق يضمّ مسؤولين أمنيين وعسكريين أوكران ومستشارين أمنيين غربيين تابعين لحلف "الناتو"، وعشرات المرتزقة.
#Représailles
— Relais Infos (@Olivier40121476) December 31, 2023
La #Russie frappe un hôtel abritant des «conseillers militaires» occidentaux à #Kharkov
Dans le cadre d’une attaque massive sur plusieurs régions en #Ukraine, Kharkov a été la cible cette nuit d’une attaque de drones et d’au moins six missiles #S300.
La veille, les pic.twitter.com/nPzSm1TtaV
وكان حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، قد أعلن، أمس السبت، أنّ الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود، ما أسفر عن مقتل عددٍ من المدنيين بينهم أطفال وإصابة أشخاص آخرين.
وتوجّه فريق من وزارة الصحة، برئاسة الوزير ميخائيل موراشكو، إلى بيلغورود، من أجل تقديم المساعدة إلى المصابين، وذلك بعد توجيه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
من ناحيتها، طلبت السلطات الروسية عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة "تاس" الروسية.
تجدر الإشارة إلى أنّ القوات الأوكرانية تستهدف، بصورة شبه يومية، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتستخدم كييف المُسيّرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، في محاولةٍ لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه "الهجوم المضاد"، والذي أعلنته في حزيران/يونيو من العام الجاري.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم الكبير، الذي قدّمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، مالياً وعسكرياً، إلى نظام كييف.