"الدفاع الروسية": 14 قتيلاً في هجوم إرهابي لأوكرانيا في بيلغورود
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنّ كييف شنّت هجوماً عشوائياً على مدينة بيلغورود الروسية (جنوبي غربي روسيا عند الحدود مع أوكرانيا)، عبر استخدام القنابل العنقودية.
وقالت الوزارة إنّ الدفاعات الجوية الروسية اعترضت صواريخ وقنابل عنقودية أوكرانية أُطلقت في اتجاه بيلغورود، مضيفة أنّ الجيش الروسي قصف المنشآت العسكرية الأوكرانية والبنية التحتية المرتبطة بها.
وأشار إلى أنّه قُتل خلال القصف الأوكراني، الذي استهدف مدينة بيلغورود، 14 شخصاً، بينهم طفلان، وأُصيب العشرات.
The Ukrainian Army, funded, led and armed by NATO has just bombed the Civilian centre of the Russian city of Belgorod.
— Chay Bowes (@BowesChay) December 30, 2023
They have directly targeted the city centre to kill innocent civilians. There is no military infrastructure here. I've been here myself. This is murder. pic.twitter.com/niWTYR9TB0
موسكو تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن
من ناحيتها، طلبت السلطات الروسية عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة "تاس" الروسية.
وشددت على أنّ "الهجوم الإرهابي في بيلغورود سيكون موضوع تحقيق في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أن طلبت روسيا عقد اجتماعٍ له".
فريق من الصحة الروسية إلى بيلغورود
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طلب توجّه فريق من وزارة الصحة، برئاسة الوزير ميخائيل موراشكو، إلى بيلغورود، من أجل تقديم المساعدة إلى المصابين.
وكان حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أعلن أنّ الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود، الأمر الذي أسفر عن مقتل طفلين وإصابة أشخاص آخرين.
وأضاف غلادكوف أنّ "قرية أورازوفو، الواقعة في منطقة فالويسك في مقاطعة بيلغورود، تعرّضت لقصفٍ من القوات الأوكرانية".
وفي وقتٍ سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت ليلة الجمعة الماضية 13 صاروخاً فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
تجدر الإشارة إلى أنّ القوات الأوكرانية تستهدف، بصورة شبه يومية، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتستخدم كييف المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، في محاولةٍ لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه "الهجوم المضاد"، والذي أعلنته في حزيران/يونيو من العام الجاري.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم الكبير، الذي قدّمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، مالياً وعسكرياً، إلى نظام كييف.