إعلام إسرائيلي: حزب الله يطلق 30 صاروخاً على الشمال.. والمستوطنون يبحثون عن أجوبة
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن إطلاق 30 صاروخاً من لبنان على "إسرائيل" اليوم.
بدورها، ذكرت القناة "الـ13" الإسرائيلية أنّ الهجمات بصواريخ مضادة للدبابات تحوّلت إلى روتين محزن عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان.
وأوردت القناة أنّه مرّ أكثر من 80 يوماً "ولم يتحدّث أحد مع السكّان. لم يسمعوا ردوداً، بل يسمعون فقط تهديدات ضد نصر الله، وأنّهم سيسوّون الأمر، ولن يعودوا إلى واقع السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر. هم ينتظرون أن يخبرهم أحد ما، كم ستستمرّ هذه الحال؟".
وأشارت القناة إلى أنّ "رؤساء المجالس يُحاولون البحث عن أجوبة باسم الإسرائيليين، لكنّهم لم يحصلوا عليها".
من جهته، قال عوفر شيلح، وهو باحث رفيع المستوى في معهد أبحاث "الأمن القومي" الإسرائيلي، للقناة، إنّ "وضع إعادة الإسرائيليين إلى الشمال أكثر صعوبة من وضع إعادة الإسرائيليين إلى الجنوب".
من جهته، قال ألموغ بوكر، وهو إعلامي إسرائيلي، للقناة، إنّ هناك 86 منزلاً تضرّرت في المنارة. وعندما تتحدّثين إلى الإسرائيليين يقولون لك إنّ أحداً لم يتحدّث إليهم، وهم لا يعلمون من يُفترض أن يُعوّض عليهم، ومن الذي يُفترض أن يهتمّ ببيوتهم".
ويتزايد القلق لدى المستوطنيين في شمالي فلسطين المحتلة مع تزايد ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، بحيث أفادت القناة "الـ13" أمس بأنّ الإسرائيليين في الشمال ينهارون.
وأضافت أنّ "التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني، بل تمتد إلى الوضعين النفسي والاقتصادي أيضاً"، مشيرةً إلى أنّ المستوطنين يتحدثون عن ضائقة اقتصادية كبيرة جداً.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.
وأمس الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ، بالإضافة إلى 10 مسيّرات، في اتجاه الجليل.