المقاومة العراقية تضرب هدفاً حيوياً في مستوطنة "إلياد" ومركز تجسس إسرائيلياً في أربيل
أكدت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها، الأربعاء، هدفاً حيوياً في مستوطنة "إلياد"، جنوبي فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة.
وأكدت أن العملية تأتي استمراراً لنهج مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهالي غزة، ورداً على الجرائم الإسرائيلية بحقهم، ولاسيما النساء والأطفال والشيوخ منهم، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل. وشدّدت المقاومة، في بيانها، على أنها مستمرة في "دكّ معاقل العدو".
وأيضاً، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأربعاء، مركزاً للتجسس الفني تابعاً للكيان الصهيوني قرب أربيل، رداً على المجازر.
ومن جهته، أكد مسؤول عسكري في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للميادين وقوع هجوم بمسيّرة ضد القوات الأميركية و"قوات التحالف" في قاعدة أربيل الجوية في العراق، صباح الـ 27 من كانون الأول/ديسمبر.
ولفت المسؤول إلى أن عدد الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق وصل إلى 106 هجمات على الاقل، منذ الـ17 من تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، نشرت المقاومة مشاهد توثّق إطلاقها طائرة مسيّرة على قاعدة للقوات الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي العراق. وقالت المقاومة، في بيان، إنها استهدفت القاعدة بالطيران المسيّر.
واعترفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأنّ طائرة من دون طيار تمكنت من تجاوز الدفاعات الأميركية في قاعدة في العراق، وأصيب أميركيان، والثالث في حالة حرجة.
وأضافت أن ذلك كان سيحدث، عاجلاً أو آجلاً، وسيتعرض الجنود الأميركيون لأذى خطير في "الاستهدافات المميتة ضد قواعدنا الأميركية في الشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أن الرئيس جو بايدن يعرّض القوات الأميركية للخطر.
وقبل أيام، أكدت المقاومة أنّها ضربت هدفاً حيوياً في البحر المتوسط بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة.