حرس الثورة في إيران يتوعّد "إسرائيل" بالانتقام للشهيد القائد رضي موسوي
-
المتحدث باسم حرس الثورة في إيران العميد رمضان شريف
أكّد المتحدث باسم حرس الثورة في إيران، العميد رمضان شريف، اليوم الأربعاء، أنّ انتقام بلاده للشهيد رضي موسوي "سيكون ضربةً للصهاينة، ولن يكون عملية إعلامية".
وشدّد العميد شريف، في بيان صحافي، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي "لن يكون في مأمن من الانتقام الإيراني لدماء الشهيد القائد موسوي".
ولفت إلى أنّ "الشهيد رضي موسوي كان لديه دور كبير في جبهة المقاومة"، مؤكّداً أنّ "دماء الشهداء تزيد من عزيمة مسيرتنا"، وأنّ "اغتيالهم لا يخلّ أبداً بعملنا".
كما أشار إلى أنّ "إسرائيل تسعى لنقل ساحة المعركة وجرّ الولايات المتحدة إلى حرب أشمل"، موضحاً أنّ "جريمة اغتيال كيان الاحتلال الشهيد موسوي ناجمة عن هزيمتهم في غزة ومحاولتهم إبعاد النظر عن فشلهم".
بدوره، أكّد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني أنّ "الاغتيال الجبان والإرهابي الصهيوني للشهيد رضي موسوي لن يبقى من دون رد".
وفي رسالة تعزية باستشهاد موسوي، شدّد أشتياني على أنّ الرد على هذه الجريمة "سيكون قاطعاً وحاسماً في المكان والزمان المناسبين".
يأتي ذلك بعدما استشهد القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإسلامية في إيران السيد رضي موسوي في عدوان إسرائيلي استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق.
وأكّد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادر جهرمي، أنّه سيتم توجيه الرد المناسب على هذا العمل الإرهابي المجرم في الزمان والمكان المناسبين.
ونعى حرس الثورة في إيران العميد السيد موسوي، وقال إنّه كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.
في هذا السياق، وجّه صادق موسوي، نجل العميد موسوي، رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "إننا فقدنا شهداء لكننا سنبقى موجودين وعلى هذا الطريق".
وأضاف نجل الشهيد في حديث إلى الميادين أن هذ الطريق الذي يسلكه الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى هلاكه وزواله في نهاية المطاف.