شخصيات عربية وإسلامية: لمواجهة مخططات الاحتلال فرض قيادة ضد إرادة الفلسطينيين
وجّهت أكثر من مئة شخصية عربية وإسلامية، نداءً إلى قادة فصائل العمل الوطني وعموم الشعب الفلسطيني، ذكرت فيه جملة من التوصيات بما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل ما تشهده غزة من عدوان إسرائيلي متواصل.
وأكدت الشخصيات في بيان العمل صفاً واحداً لمواجهة ما يُحاك من خطط ومؤامرات تهدف إلى تحويل نصر السابع من أكتوبر إلى هزيمة، ولا سيما مواجهة مخطط التهجير القسري لأهالي غزة.
ونبّهت إلى المخاطر الشديدة الكامنة في مؤامرة "تخليق قيادة مطواعة"، تُفرض على الشعب الفلسطيني من دون إرادته، مشددة على تشكيل حكومة تكنوقراط، تتولى إعادة توحيد المؤسسات في غزة والضفة الغربية، وتسريع إدخال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق القطاع، وفتح مسار سريع لإعادة إعمار القطاع.
ودعت الشخصيات أيضاً إلى تحرير السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية من قيود "أوسلو" الثقيلة، كما دعت إلى تعزيز خيار المقاومة بكافة أشكالها، باعتبارها حق مشروع لشعب رازح تحت الاحتلال والاستيطان والعنصرية، وبعد أن أثبت هذا الاحتلال أنه لا يفهم سوى لغة القوة.
واختمتت الشخصيات الأردنية والعربية والإسلامية بيانها، بدعوة الدول العربية والإسلامية، للعمل على تأمين شبكة أمان لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته، والمبادرة إلى الاعتراف بفصائله، ومواجهة محاولات "الشيطنة" و"الدعشنة" التي تشنها "إسرائيل" على حركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي.
يُشار إلى أن التوقيع على البيان/المبادرة، سيكون متاحاً ومفتوحاً الكترونياً، لكل الشخصيات الفلسطينية والأردنية والعربية والإسلامية والأممية، وستنبثق عن الشخصيات الموقعة، لجان متابعة واتصال لشرح مضامينه لفصائل العمل الوطني الفلسطينية، وممثلي الدول الشقيقة، ومختلف العواصم الإقليمية والدولية ذات الصلة.