مجزرة للاحتلال في خان يونس.. والمستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30%
أفاد مراسل الميادين في غزة بأنّ العدوان على غزة حوّل المستشفيات إلى مراكز صحية صغيرة غير قادرة على تقديم الخدمات وتعمل بطاقة لا تتجاوز 30%.
وأشار مراسلنا إلى أنّ زوارق الاحتلال واصلت خلال الليلة استهداف الشواطئ الغربية للمنطقة الوسطى في قطاع غزة والتي تضم آلاف النازحين، مشيراً إلى أنّ الغارات لم تتوقف منذ الليلة الماضية على المنطقة الوسطى، وتحديداً على النصيرات والمغازي وتتركز في البريج.
ولفت إلى أنّ الطائرات الحربية والمسيرة والمروحيات تشارك في العدوان والقصف على المنطقة الوسطى.
"طخولي اياه يوم عيد ميلاده يا كبار العرب".. فلسطينية من غزة تتحدث بحسرة عن ابنها الذي ارتقى برصاص الاحتلال#فلسطين_الان#غزة_تنتصر #الميادين_Go pic.twitter.com/sNJP0CJEx5
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) December 25, 2023
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى وقوع إصابات في صفوف النازحين إثر قصف إسرائيلي بالمدفعية استهدف مقر الجمعية في خان يونس.
وفجر اليوم، استشهد عدد من المواطنين بعد قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزلٍ في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، إضافةً إلى عددٍ من المفقودين من جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب خان يونس، كما قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة أبو رزقة في الحي الهولندي غربي المدينة.
"بدي بطانية.. سقعانة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 26, 2023
طفلة أصيبت في قصف الاحتلال لمنزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس#فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/KHZqTU1WKJ
كذلك قصف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتواصل القصف المدفعي واستهدف وسط المدينة.
وفي رفح، وصل عدد من الإصابات للمستشفى الكويتي من جراء قصف منزل لعائلة العمصي بالقرب من ميدان النجمة وسط المدينة، كما قصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم الشابورة وسط رفح جنوب القطاع.
كذلك، استهدف طيران الاحتلال الحربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
ويواجه أطفال غزة خطر الموت جوعاً وعطشاً، ولا سيما في مناطق مدينة غزة وشماليها، حيث تنعدم فرص الحصول على وجبة طعام واحدة يومياً لمعظم العائلات، ويضطرون إلى استخدام أساليب غير آمنة وغير صحية لإشعال النار بهدف الطهو.