استشهاد قائد بارز في حرس الثورة الإيراني بعدوان إسرائيلي على ريف دمشق
استشهد القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإسلامية في إيران، السيد رضي موسوي، في عدوان إسرائيلي استهدف محيط منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق، بحسب مراسلة الميادين.
وكشفت مراسلتنا في سوريا أن اغتيال القائد تمّ من خلال الاستهداف بـ3 صواريخ.
وأضافت تفاصيل بشأن مسؤوليات القائد الإيراني، مفيدة بأنه شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، كما شارك في معارك البادية ومحيط دمشق، لافتة إلى أنه "كان من الثابتين لصدّ هجوم غرب حلب".
من جهته، قال مراسل الميادين في طهران أنّ الشهيد الإيراني كان من أكبر وأبرز قادة قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، وأحد القادة الموكلين بالملف السوري، وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية.
وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية أطلقت من اتجاه الجولان السوري المحتل، لاستهداف بعض النقاط في محيط دمشق، وفق ما أكد التلفزيون الرسمي السوري.
وفي 8 من الشهر نفسه، أفاد مراسل الميادين في سوريا، بأنّ 4 شهداء ارتقوا في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة (جنوبي سوريا) من جرّاء اعتداءٍ إسرائيلي، مشيراً إلى أن الاحتلال استهدف سيارة بصاروخين أطلقا من طائرة مسيرة.
وقبل ذلك، شنّ الاحتلال الإسرائيلي أيضاً عدواناً استهدف بعض النقاط في محيط دمشق من اتجاه الجولان المحتل، وتصدّت له الدفاعات الجوية.
بدورها، أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية استشهاد اثنين من عناصره، كانا ينفّذان مهمات استشارية في سوريا، من جراء العدوان الإسرائيلي.
تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بالتوازي مع استمرار الحرب في قطاع غزة، فيما تؤكد دمشق دعمها المطلق لغزة في وجه الجرائم الإسرائيلية.