1720 مجزرة للاحتلال في غزة: أكثر من 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل.. ونحو 7 آلاف مفقود
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم السبت، بأنّ الاحتلال ارتكب 1720 مجزرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، راح ضحيتها أكثر من 20258 شهيداً، وما يزيد على 7000 مفقود، وأكثر من 53.688 جريحاً.
وارتقى من بين الشهداء أكثر من 8.200 طفل، وأكثر من 6.200 امرأة، و310 شهداء من الطواقم الطبية، و35 من الدفاع المدني، و100 صحافيّ، بحسب بيانات المكتب الحكومي.
وأضاف المكتب أنّ قوات الاحتلال نفّذت عمليات إعدام ميداني لـ 137 مدنياً في محافظتي غزة والشمال.
ولفت إلى تضرر 126 مقراً حكومياً، بصورة كبيرة، من جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، بالإضافة إلى تضرر 92 مدرسة وجامعة، بصورة كلية، و285 مدرسة وجامعة، على نحو جزئي.
وتضرر 115 مسجداً كلياً، و200 مسجد، بصورة جزئية، بالإضافة إلى تضرر 3 كنائس، على نحو كبير، في حين تضررت 258.000 وحدة سكنية جزئياً، بينما هُدّمت 55.000 وحدة سكنية، أو أصبحت غير صالحة للسكن.
وبحسب الأرقام، خرج 23 مستشفى و53 مركزاً صحياً و140 مؤسسة صحية عن الخدمة، في وقت استهدف الاحتلال 102 سيارة إسعاف، بصورة مباشرة.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة لليوم الـ78 على التوالي، بحيث تستمر مدفعية الاحتلال وطائراته الحربية في قصف الأحياء المتفرقة في أنحاء القطاع المحاصر.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنّ غزّة الآن، خلال العدوان عليها، تظهر "بلون مغاير من الفضاء"، مؤكدةً أنّ الدمار في القطاع تجاوز قصف الحلفاء لألمانيا، خلال الحرب العالمية الثانية.
وأوردت الوكالة أنّ الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، بحسب خبراء، تُعَدّ الآن بين أكثر الحملات دموية وتدميراً في التاريخ.
وقالت "أسوشييتد برس" إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة دمّر أكثر من من ثلثي المباني في الشمال. أمّا في المنطقة الجنوبية من خان يونس، فتضرّر ربع المباني، لكن هذه النسبة تضاعفت تقريباً، خلال الأسبوعين الأولين من الهجوم الإسرائيلي على جنوبي غزة.