تقرير: اعتقال ناشط بحريني يسلط الضوء على ما تواجهه دول عربية من تحديات لتحالفها مع واشنطن
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الخميس، أن اعتقال السلطات البحرينية للناشط ابراهيم شريف يسلط الضوء على التحديات الشعبية التي يواجهها الحكام العرب المتحالفون مع واشنطن، بينما يواصلون التعامل مع الغضب واسع النطاق تجاه "إسرائيل" والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن اعتقال شريف جاء وسط "استياء شديد في البحرين بشأن العلاقات الدبلوماسية للحكومة الاستبدادية مع إسرائيل".
ولفتت إلى أن البحرين كانت الدولة العربية الوحيدة التي انضمت إلى تحالف واشنطن البحري في البحر الأحمر، رغم التظاهرات الشعبية في البلاد الداعمة لفلسطين منذ بدء الحرب.
وأمس، اعتقلت السلطات البحرينية، شريف، بسبب منشوراتٍ له على منصة "X"، عبّر فيها عن رفض انخراط بلاده في "التحالف البحري" برعاية الولايات المتحدة الأميركية في البحر الأحمر.
الى جميع أصحاب الضمائر الحرة في #البحرين
— Ebrahim Sharif (@ebrahimsharif) December 19, 2023
صادرت الحكومة قرارنا ودخلت حلفا عدوانيا لفك الحصار البحري عن الكيان الصهيوني الذي يرتكب مجازر يومية ويحاصر ويجوّع شعبنا في #غزة وفلسطين.
لكن أحدا لا يستطيع أن يصادر ضمائرنا وانتماءنا العربي والاسلامي والانساني، وحقنا في الدفاع عن اشقائنا… pic.twitter.com/W67lq1QqMV
وفي كتاباته عبّر شريف أيضاً عن حق الشعب البحريني في دعم الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض لحرب إبادة جماعية على يد الكيان الإسرائيلي لأكثر من شهرين.
وأعرب شريف في منشوراته عن شكره للموقف اليمني الذي لم يتخلَ عن فلسطين، على عكس موقف البحرين المتماهي مع واشنطن التي تساهم في ذبح أهالي قطاع غزّة وحصارهم وتجويعهم.
ودعا عبر حسابه إلى المشاركة الواسعة في حملة تفاعلية إلكترونية مندّدة بمشاركة البحرين في "التحالف البحري"، تحت "هاشتاغ": "بحرينيون_ضد_التحالف".
ونفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات عدة في البحر الأحمر من بينها استهداف سفنٍ متجهة نحو موانئ الاحتلال، واحتجزت سفينة إسرائيلية، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو أهداف حيويّة جنوبي فلسطين المحتلة (في إيلات)، مؤكدةً أن عمليتها العسكرية مستمرّة حتى توقف العدوان الإسرائيلي في غزّة.