البخيتي: إنشاء واشنطن تحالفاً دولياًَ ضد اليمن سيكون الأقذر في التاريخ
-
البخيتي: إنشاء واشنطن تحالفاً دولياً ضد اليمن سيكون أقذر تحالف عرفه التاريخ
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي، أنّه "إذا نجحت أميركا في إنشاء تحالف دولي ضد اليمن فسيكون أقذر تحالف عرفه التاريخ".
إذا ما نجحت أمريكا في إنشاء تحالف دولي ضد اليمن فإنه سيكون أقذر تحالف عرفه التاريخ، لان العالم لم ينسى بعد عار السكوت على جرائم الابادة الجماعية السابقة، فكيف سينظر إلى الدول التي سارعت لتشكيل تحالف دولي لحماية مرتكبيها، وكيف سينظر لليمن الذي تحرك بإرادة رسمية وشعبية لوقفها؟
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) December 17, 2023
وقال البخيتي إنّ "اليمن ينتظر تشكيل أقذر تحالف عرفه التاريخ لخوض أشرف معركة عرفها التاريخ"، مشيراً إلى أنّ "العالم لم ينسَ بعد عار السكوت على جرائم الإبادات الجماعية السابقة".
كما سأل القيادي اليمني: "كيف سيُنظر إلى الدول التي سارعت إلى تشكيل تحالف دولي ضد اليمن لحماية مرتكبي جرائم الإبادة الإسرائيلية؟"، وكيف سينظر إلى اليمن الذي تحرك بإرادة رسمية وشعبية لوقف الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني؟".
وجاء تصريح البخيتي، بعد أن أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، تواصله مع نظيره البريطاني غرانت شابس لبحث "تهديدات اليمن"، وشدد أنّها "مشكلة دولية يجب معالجتها". حد قوله.
اليمن ينتظر تشكيل أقذر تحالف عرفه التاريخ لخوض اشرف معركة عرفها التاريخ.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) December 17, 2023
Yemen is waiting for the formation of the dirtiest alliance in history to fight the most honorable battle in history.#Houthi #Houthis #Gaza #Yemen #FreePalestine pic.twitter.com/iQB4CUhuTG
ومساء الجمعة، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم للميادين، إنّ "أي تحركات عدائية ضد اليمن ستكون عواقبها وخيمة وتكلفتها كبيرة"، مؤكداً أنّ "العمليات الكبرى والمؤثرة والاستراتيجية لليمن في ضرب إسرائيل ستتواصل حتى الانتصار وزوال كيان الاحتلال".
والأسبوع الماضي، أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، أنّ أي تصعيد أميركي "لن يُثني اليمن عن مواقفه المبدئية تجاه فلسطين، وسيكون بمثابة إعلان حرب، وسنتعامل معه على هذا الأساس".
وقالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية في وقت سابق، إنّ مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "يواجهون معضلةً" في الرد على موجة الهجمات في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أنّ إدارة بايدن "لا تريد الانجرار" إلى حربٍ أوسع في الشرق الأوسط".