"جيش" الاحتلال يُقر بعشرات الإصابات الجديدة بين جنوده.. وقتله أسراه يفاقم أزمته
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإصابة 35 جندياً في صفوفه خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مشيراً إلى أنّ 33 منهم أُصيبوا في المعارك الدائرة في قطاع غزّة.
من جهته، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزّة برصاص جنود "الجيش" نفسه.
وقال هاليفي، وفق مقطعٍ متلفز له، إنّ "الحادث، الذي قُتل فيه جنود الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ، هو حدث صعب ومؤلم"، مضيفاً أنّ الأسرى الثلاثة "الذين نجوا من سبعين يوماً جهنمياً، تحركوا نحو جنود الجيش، وقُتلوا بنيران قواتنا".
بدوره، أشار وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآاف غالانت، إلى مسؤوليته عن حادثة قتل "الجيش" للأسرى الثلاثة، واصفاً الحادثة بـ"القاسية"، وذلك في مؤتمرٍ صحافي عقده مساء اليوم السبت، رفقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير "كابينت" حرب الاحتلال، بيني غانتس.
وتطرّق غالانت إلى صعوبة المعارك التي يواجهها "الجيش" الإسرائيلي في حي الشجاعية، قائلاً إنّ المعارك في الشجاعية "كانت دائماً صعبة"، مضيفاً أنّ "ثمن الحرب باهظ ونحن ندفعه كل يوم".
وفي حديثه عن أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزّة، قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إنّ الاحتلال تعمّد، أمس، إعدام ثلاثةٍ من أسراه في غزّة، مُشيراً إلى أنّ ذلك كان محاولة يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف.
وأكّد أبو عبيدة، في بيانٍ مقتضب، أنّ "الاحتلال لا يزال يقامر بحياة جنوده الأسرى، غير آبهٍ بمشاعر عائلاتهم، وتعمّد أمس إعدام ثلاثةٍ منهم".
يُذكر أنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة زادت في مطالبتها حكومة الاحتلال ببدء مفاوضاتٍ فورية تهدف إلى إطلاق أبنائها، مؤكّدة في عدّة تظاهرات أنّهم "في خطرٍ حقيقي، ويعودون جثةً تلو أخرى".