القسّام تستهدف القدس المحتلة بالصواريخ.. وتغنم عتاداً للاحتلال في خان يونس

المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف الآليات العسكرية للاحتلال وقتل جنوده في مختلف محاور القتال في قطاع غزّة، وكتائب القسّام تتبنّى إطلاق الصواريخ في اتجاه مدينة القدس المحتلة، في اليوم الـ70 للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
  • مقاوم من كتائب القسّام في أثناء استعداده لإطلاق قذيفة "الياسين 105" في اتجاه دبابة إسرائيلية متوغلة في خان يونس، اليوم (الإعلام العسكري التابع لكتائب القسّام)

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، قصف القدس المحتلة برشقةٍ صاروخية، ردّاً على المجازر الإسرائيلية بحقّ المدنيين في قطاع غزّة.

وأكّدت كتائب القسّام استهداف غرفة القيادة الميدانية للاحتلال في منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزّة، عبر استخدام صواريخ "رجوم" قصيرة المدى وقذائف "الهاون".

ونشرت كتائب القسام فيديو يوثّق عملية مشتركة لها مع سرايا القدس، يظهر فيه مشاهد استهداف تجمّع لجنود الاحتلال شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتحقيق إصابات محققة في صفوفهم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي كلمةٍ صوتية اليوم، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، تدمير أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في الأيام الـ5 الأخيرة، مؤكّداً أنّ مجاهدي القسّام استخدموا قذائف مضادّة للتحصينات، ودمروا البيوت،ـ التي تحصّن فيها الجنود الإسرائيليون في قطاع غزة، على رؤوسهم.

وأشار أبو عبيدة إلى أنّ ما يعترف به "جيش" الاحتلال رسمياً من أعداد القتلى والإصابات في صفوفه غير حقيقي، مشدداً على أنّ شهادات مقاومي الكتائب ورواياتهم، بشأن قتلهم الجنود الإسرائيليين المشاة، توثّق أضعاف العدد المعلَن.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ووثّقت كتائب القسّام التحام مجاهديها بآليات الاحتلال المتوغلة في مدينة خان يونس، عبر عرضها مشاهد لاستهداف الآليات في عدّة محاور للقتال في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزّة، بالإضافة إلى عرض مشاهد لعتادٍ تابع لجنود الاحتلال، غنمه المجاهدون بعد تفجير ناقلة جندٍ في خان يونس.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف 3 آليات عسكرية للاحتلال بقذائف "تاندوم" و"آر بي جي" في محور بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وذكرت السرايا أنّه "بعد عودة الاتصال بالمقاومين في السرايا، في إحدى العقد القتالية شرقي غزة، أكّدوا استهداف 3 آليات عسكرية بقذائف "تاندوم"، كما أجهزوا على جنديَّين من قناصي الاحتلال كانا يتحصّنان داخل أحد المنازل".

وأضافت أنّ المقاومين رصدوا قوةً راجلة للاحتلال في محيط موقع "صوفا" العسكري الإسرائيلي، وقصفوها بعددٍ كبير من قذائف الهاون.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

إعلام إسرائيلي: أرقام القتلى التي يُعلنها الجيش "غير معقولة"

وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه سُمح بإعلان مقتل العريف أوّل في احتياطي "الجيش"، تومار شلومو ميارة، وهو مقاتل في كتيبة الهندسة "710" التابعة لفرقة "رام 179"، كاشفةً أنّه قُتل في شمالي قطاع غزة.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ مقتل 450 جندياً، منذ بداية الحرب، يُعَدّ رقماً "خيالياً وغير معقول".

بالتزامن، أكّدت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ حركة حماس، عبر إطلاقها الصواريخ نحو القدس المحتلة، "تُظهر قدرةً على إطلاق الصواريخ إلى مدى لم تصل إليه منذ وقت طويل".

وبشأن الحديث عن جرحى "جيش" الاحتلال في قطاع غزة، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "الرقم الحقيقي للجنود الجرحى في غزة أعلى كثيراً من الذي ينشره الجيش"، وفقاً للمستشفيات الإسرائيلية.

وقال الصحافي الإسرائيلي، يوسي يهوشع، إنّ "هناك قائمة طويلة مؤلمة، تضم مئات المقاتلين المصابين بجروح خطيرة، وإلى جانبهم عدد أكبر من المقاتلين الذين أصيبوا بجروح متوسطة وخفيفة".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن "جيش" الاحتلال مقتل جنديين في المعارك البرية جنوبيّ قطاع غزة وشماليّه.

وبهذا، يفوق عدد الجنود الإسرائيليين القتلى 446، منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، بينهم 120 منذ بدء الهجوم البري ضدّ قطاع غزة، بحسب اعترافات الاحتلال.

المصدر: الميادين نت