المقاومة الفلسطينية تشتبك مع قوات الاحتلال من مسافة صفر وتفجّر مبنى تحصنت فيه

المقاومة الفلسطينية في غزة تواصل خوض الاشتباكات ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستهدف آليات الاحتلال العسكرية وجنوده المتحصنين بالمباني، وتشتبك معهم من مسافة صفر.
  • من مشاهد استهداف مجاهدي "القسّام" آليات الاحتلال وجنوده في حي الزيتون شرقي مدينة غزة (أرشيف/الإعلام العسكري لكتائب القسّام)

فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، منزلاً تحصّن فيه عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بالعبوات الناسفة، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح.

واستهدفت كتائب القسّام مبنى في منطقة جحر الديك وسط القطاع، تحصّن فيه عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بقذيفة "TBG"، بصورة مباشرة، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح.

واشتبك مجاهدو "القسّام" مع 10 جنود إسرائيليين من نقطة صفر، داخل خيمة عسكرية تابعة للاحتلال في جحر الديك أيضاً، حيث تمكّنوا من السيطرة على قطعة سلاح "M16" من أحد الجنود، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

بدورها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التحشدات العسكرية التابعة للاحتلال في شمالي غربي مدينة غزة، بوابل من قذائف "الهاون".

كما استهدفت سرايا القدس دبابتين إسرائيليتين بقذائف "التاندوم" في محور الشيخ رضوان، غربي غزة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فاستهدفت ناقلة جند ودبابةً إسرائيليتين، باستخدام قذائف "RPG"، وهاجمت قوات الاحتلال في محاور الاشتباك بمخيم جباليا شمالي القطاع، من نقطة صفر.

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضدّ قوات الاحتلال شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.

ووفق مراسل الميادين في غزة، تدور اشتباكات ليلية في مناطق بمدينة غزة، زعم "الجيش" الإسرائيلي  سابقاً أنّه أنهى عملياته فيها.

وفيما تواصل المقاومة الفلسطينية، بمختلف فصائلها، التصدّي للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في عدة محاور من قطاع غزة، مكبّدةً إياها خسائر فادحة، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل رقيب خلال المعارك البرية.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: السيطرة على المناطق لا يخليها من المقاتلين.. حماس تخرج فجأةً من النفق

وصباح اليوم الجمعة، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتل جندي أيضاً، إضافةً إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطرة، بينهم ضابطان، في المعارك البرية جنوبيّ قطاع غزة وشماليّه.

وبهذا، يقارب عدد الجنود الإسرائيليين القتلى 450 منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويفوق الـ120 منذ بدء الهجوم البري ضدّ قطاع غزة، بحسب اعترافات الاحتلال. 

وفيما يتعلق بأعداد المصابين، أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي يعترف بوجود أكثر من 2000 مصاب، في حين تفيد أرقام منظمة معوّقي "الجيش" بأنّ 3500 معوّق جديد على الأقل سيحتاجون إلى معالجة شعبة التأهيل في وزارة الأمن.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبينما تفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة، تثبت البيانات الدقيقة للمقاومة الفلسطينية والمقاطع التي توثّق استهدافاتها حجمَ الخسائر الكبيرة لدى قوات الاحتلال المتوغلة.

وأمس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنّ المجاهدين قتلوا 36 جندياً إسرائيلياً ودمّروا العشرات من آليات الاحتلال، خلال الساعات الـ72 السابقة، بصورة كلية أو جزئية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: التوغل البري في غزة يزداد صعوبةً.. لماذا سترتفع خسائر الاحتلال في الأيام المقبلة؟

المصدر: الميادين نت