الاحتلال يُفجّر منزلاً ويهدم آخر في نابلس.. وطيرانه يُغير على مخيم بلاطة
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منزل عائلة الأسير حامد كايد صبّاح، وهدمت منزل عائلة الأسير زياد جبريل الصفدي، في قرية عوريف جنوبي نابلس.
لحظة تفجير منزل الأسير حامد صباح في قرية عوريف جنوب نابلس pic.twitter.com/3OgjIRNVkM
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) December 15, 2023
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت قرية عوريف، وحاصرت منزل عائلة الأسير صبّاح، وأخلت العائلة بالقوة، كما أخلت المنازل المجاورة، قبل أن تفجّر المنزل الذي يقع في الطابق الثاني من بناية قديمة مكونة من 3 طوابق تسكنها 4 عائلات مؤلفة من 16 فرداً.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرية عوريف جنوب #نابلس #فلسطين #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/h77U5330zn
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 14, 2023
وفي وقت لاحق، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير زياد جبريل الصفدي.
💢فيديو | جرافات الاحتلال تهدم منزل الأسير زياد الصفدي في بلدة عوريف جنوب نابلس والذي ينسب له الاحتلال الضلوع بعملية مستوطنة "عيلي" قبل 6 شهور pic.twitter.com/onwdOWEDmy
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 15, 2023
وأيضاً، استهدف الاحتلال بعمليتي قصف موقعاً في شارع عمان وآخر في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
تغطية صحفية: من شارع عمان في نابلس بعد تعرضه للقصف من قبل طيران الاحتلال المسيَر pic.twitter.com/ATjF4Rskas
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 15, 2023
وكانت قوات الاحتلال قد دهمت المجلس القروي وعدة منازل قبل أن تعتقل 3 مواطنين، هم: يوسف شحادة وعمار شحادة وعبد الله شحادة، عقب تفتيش منازلهم.
يُشار إلى أنّ الاحتلال اعتقل الشاب حامد صبّاح في 21 حزيران/يونيو الماضي، كما اعتقل الشاب زياد الصفدي بتاريخ 10 تموز/يويليو الماضي، بذريعة تقديمهما المساعدة في تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين على طريق رام الله - نابلس قرب قرية اللبن الشرقية، والتي استشهد في إثرها خالد مصطفى صبّاح ومهند فالح شحادة.
وتصنّف جريمة هدم وتفجير منازل عائلات الشهداء والمعتقلين في إطار سياسة "العقاب الجماعي" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
اعتداءات متصاعدة
وتشنّ قوات الاحتلال حملة دهم واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين تتخللها مواجهات واعتقالات تطال العشرات من الفلسطينيين، فيما تدور اشتباكات في بعض المناطق، في وقتٍ تواصل قوات الاحتلال حصارها جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت المؤسسات التي تُعنى بشؤون الأسرى بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، إذ جرى تحويلهم إلى التحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم الضلوع و"المشاركة في أعمال المقاومة".
وأمس، دهمت قوات الاحتلال العديد من البلدات الفلسطينية والمخيمات في مختلف محافظات الضفة، إذ اقتحمت عشرات المنازل، وعبثت بمحتوياتها، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
ومنذ الثلاثاء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، بحيث ارتفع عدد الشهداء في المدينة إلى 11 شهيداً صباح أمس الخميس.
في غضون ذلك، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ عنوان المواجهة اليوم مفتوح مع العدو، وعلى مختلف القوى وتجمعات شعبنا الاستجابة السريعة لحماية أرضنا.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى هبّةٍ جماهيرية واسعة تشمل كل مدن الضفة ومخيماتها وقراها.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن الضفة الغربية منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى"، ويشنّ حملة اعتقالات واسعة، وسط تصاعد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.