عبد السلام: بعد عملياتنا البحرية.. دول فاعلة اتصلت بنا وأكدت دعمها وقف العدوان على غزة
كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض المتحدث باسم حركة "أنصار الله"، محمد عبد السلام، اليوم الأربعاء، أنّه بعد تنفيذ القوات البحرية اليمنية عمليات في البحرين الأحمر والعربي "تلقينا اتصالاتٍ من دولٍ فاعلة تؤكد دعمها وقف إطلاق النار في غزّة"، والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقال عبد السلام في منشورٍ له على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّ الدول التي تواصلت مع اليمن صرّحت بأنّها "ملتزمة بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وأنها ضد توسع الصراع".
على خلفية العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي نتلقى اتصالات ورسائل عدة من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وأنهم ضد توسع الصراع.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 13, 2023
ومع تشجيعنا لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات…
كما لفت عبد السلام إلى أنّ اليمن مع "المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات"، مشدداً على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع.
وأشار إلى أنّ موقف اليمن سيبقى ثابتاً إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
واليوم، ذكر قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، اليعيزر ميروم، أنّ القوات المسلّحة اليمنية تفرض حصاراً بحرياً كاملاً على "إسرائيل"، وهذا الأمر أدّى إلى تعطيل خروج ودخول 95% من البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما قال.
وخوفاً من القوات اليمنية، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أمس، "تعليمات عاجلة إلى موانئ البلاد لإزالة المعلومات المتعلّقة بوصول السفن ومغادرتها من مواقعها الإلكترونية"، بحسب ما ذكر موقع "غلوبز" الإسرائيلي.
يُشار إلى أنّ القوات المسلحة اليمنية مُستمرة في منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
وأمس الثلاثاء، أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في بيان، أنّ القوات البحرية نفّذت عملية ضد سفينة "أستيرندا" التابعة للنرويج وتمّ استهدافها بصاروخٍ مُباشر.
وتؤكّد صنعاء أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في "منع السفن من التوجّه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة".
واحتجزت القوات البحرية اليمنية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي سفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية بعد تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر، حيث اقتيدت السفينة إلى الساحل اليمني.
وجاءت عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية تنفيذاً لما أعلنه قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، بشأن استهداف السفن التي ترصد القوات اليمنية أنها إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
في السياق نفسه، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية بحرية جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب.