حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي ترتفع فوق 18600.. غزة من دون رعاية صحية
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 196 شخصاً، في الساعات الماضية، ما يرفع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 18608 شهداء.
وبشأن عدد الجرحى فقد أدى القصف الإسرائيلي، اليوم، إلى إصابة 499 شخصاً في مناطق عدّة من القطاع، بما يرفع حصيلة الجرحى إلى 50594 مصاباً، وفق الوزارة، مشيرةً إلى أنّ عدداً كبيراً من الضحايا ما زال تحت الأنقاض.
وتطرّقت الوزارة إلى الأوضاع التي تعاني منها المنظومة الصحية في القطاع، من جراء استهدافها. ولفتت إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تعتقل عدداً من مديري المستشفيات وتستجوبهم تحت التعذيب.
كذلك، شدّدت على أنّ القصف الإسرائيلي أخرج 22 مستشفى، و52 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة. وشماليّ القطاع، يصرّ الاحتلال على إنهاء الوجود الصحي، وباتت المناطق هناك بلا رعاية صحية، وفق الوزارة. وفي جنوبيّ القطاع، ناشدت المؤسسات إمداد المستشفيات هناك بالمستلزمات الطبية.
أمّا بشأن الوضح الصحي في أماكن تجمّع النازحين، فأكدت الوزارة أنّ الوضع قاتل في القطاع "بسبب انتشار الأوبئة وعدم توفر المياه النظيفة"، مطالبةً المؤسسات الأممية بتوفير المقومات المعيشية الأساسية داخل مراكز الإيواء.
في مشهد مؤثر.. هكذا يجمع أطفال غزة المياه المتسربة من أحد خزانات غزة #أطفال_غزة#الميادين_GO pic.twitter.com/dkBOwp3Am7
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) December 13, 2023
وفي وقت تتكدّس المساعدات الإنسانية، ومنها الغذائية والدوائية، عند معبر رفح، ذكرت الوزارة أنّ الاحتلال يشدّد القيود ويتحكّم في دخول المساعدات الطبية، ويحرم المستشفيات منها، وكشفت أنّ الاحتلال يستخدم المساعدات سلاحاً جديداً لقتل الجرحى.
وكرّرت الوزارة طلبها بإيجاد آليات ضامنة لخروج آلاف الجرحى يومياً للعلاج في الخارج لإنقاذ حياتهم.
وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ اليوم، أنّ هدر الوقت أدّى إلى تلف وانتهاء صلاحية مئات الأطنان من المساعدات المتكدسة عند معبر رفح، مطالباً بإدخالها بشكل فوري وعاجل وفي أسرع وقت ممكن إلى القطاع.
كما أكّد أنّ الوضع في غزة "كارثي، ولا يحتمل كل هذه المماطلات والتسويف"، مشيراً إلى أنّ الأهالي يعانون من النّقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.
وأضاف بشأن صعوبة الوضع الإنساني، أنّ الأمور تقترب من المجاعة أكثر من أي وقت مضى، وأنّ هناك شهادات من محافظة شمال غزة "بظهور ملامح مجاعة لدى آلاف الأطفال".