"واشنطن بوست": القنابل غير المنفجرة في غزة قد تجعل أجزاءً منها غير صالحة للسكن
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ القنابل غير المنفجرة في غزة، "وكثير منها أميركية الصنع"، يمكن أن تجعل أجزاءً من غزة غير صالحة للسكن.
وأوردت الصحيفة أنه مع وجود المئات، إن لم يكن الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، "سيكون التلوّث لا يصدّق، وكأنه شيء من الحرب العالمية الثانية"، بحسب تشارلز بيرش، خبير إزالة المتفجرات في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، والذي كان في غزة في ذروة عملية القصف عليها.
كما قدّر بيرش أنّ الأمر سيكلّف عشرات الملايين من الدولارات، وسيستغرق الأمر سنوات عديدة لجعل المنطقة بأكملها آمنة.
هكذا أصبحت خان يونس بعد الغارات الكثيفة التي نفذها الاحتلال طوال ساعات#فلسطين #خان_يونس #غزه_مقبره_الغزاه#غزه_تباد
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) December 6, 2023
#الميادين_GO pic.twitter.com/h0JRTmC4g5
كذلك، تقول دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ومجموعات خبراء أخرى، إنه بشكلٍ عام، "واحدة من كل 10 ذخائر لا تنفجر"، على الرغم من أنّ الرقم يختلف بشكلٍ كبير بحسب نوع السلاح.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ غزة "قد تمثّل مشكلة أكثر تعقيداً".
ونقلت عن سايمون إلمونت، خبير إزالة الألغام، قوله إنّ مدينة غزة ستكون "غير صالحة للسكن إلى حد كبير".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنّ "العديد من الأسلحة التي يُعتقد أنها استخدمت في غزة مصمّمة بشكل يجعلها لا تنفجر عند ملامستها، ولكن فيها فتيل مؤجّل يسمح لها بالانفجار تحت الأرض أو داخل المباني"، مضيفةً أنه "قد يكون من الصعب تحديد موقع هذه الذخائر إذا فشلت".
يُشار إلى أنّ العديد من المنظمات الحقوقية أكدت غير مرة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة وقذائف محرّمة دولياً، في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.