إعلام إسرائيلي: حماس لم تلِن.. مفاوضات تبادل الأسرى تجري تحت النيران
أكّدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تجري الآن "تحت النيران"، مُشدّدةً على سوء تقديرٍ إسرائيلي بشأن "توقّع أن تلين حماس".
وأبدى مذيع القناة "الـ12" الإسرائيلية استغرابه مغادرةَ طاقم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" لقطر، مؤكداً أنّ مفاوضات التوصّل إلى هدنة بين كيان الاحتلال وحركة حماس انهارت، ومتسائلاً بشأن الذي جدث في اليوم الذي كان فيه قتال.
وأجابت معلقة الشؤون السياسية في القناة الإسرائيلية، دانا فايس، بأنّ المفاوضات لم تنهَر لكنّها توقفت، لافتةً إلى أنّه كان من الواضح إمكان استمرارها، في الحد الأقصى، عشرة أيام.
وأشارت فايس إلى أنّه كان واضحاً أنّه في ليلة تسليم الدفعة الأخيرة "تبيّن نهاية الدفعات"، واتضح أنّ حماس غير مستعدة لمواصلة "إطلاق سراح جميع الأشخاص"، كاشفةً أنّه نشب بشأن هذا الأمر خلافٌ كبير، وأنّ "إسرائيل" عدّت أنّ هذا "خطها الأحمر".
ولفتت إلى أنّه كان هناك اعتقاد في "إسرائيل"، مفاده أنّ حركة حماس ستَلِين خلال عشرة أيام، مُشدّدةً على أنّ هذا لم يحدث، كما أشارت إلى أنّه "إذا كانت تجري مفاوضاتٍ فإنّها تجري تحت النيران".
يُشار إلى أنّ وسائل إعلامٍ إسرائيلية نقلت، عن مصدر سياسي إسرائيلي، أنّ "إسرائيل" مستعدّة لوقفات نارٍ إضافية، أي لفترةٍ جديدة للهدنة، وإدارة مفاوضات بشأن الأسرى.
وقال المصدر السياسي، كما ذكر التقرير الإسرائيلي، إنّ "الكرة في ملعب حركة حماس".
الجدير ذكره أنّ الاحتلال استأنف، منذ صباح الجمعة، الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري، عدوانه على قطاع غزّة، بعد هدنةٍ دامت نحو أسبوع، جرى خلالها تبادل للأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.